العيون.. في أكبر عملية تستهدف مافيا الخيار مصادرة طن من المنتوج البحري إلى جانب سيارة ومعدات

0
Jorgesys Html test

تمكنت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء المرسى بالعيون، بتنسيق مع الدرك الملكي البحري أمس الأربعاء 9 يناير 2019 من حجز كمية مهمة من خيار البحر المحظور صيده، و مجموعة من المعدات المستعملة في ذلك، من المولدات الريحية و وسائل الغطس حيث تعتبر العملة الأكبر من نوعها بالمنطقة.

و حسب مصادر  عليمة من ميناء المرسى بالعيون، فإن المصالح المشتركة من مندوبية الصيد البحري، و الدرك الملكي البحري، قد تمكنت في عملية تنسيقية لمراقبة أنشطة الصيد البحري، نفذتها  أمس الأربعاء، من حجز شاحنة محملة ب 16 كيسا بلاستيكيا من خيار البحر Concombre de Mer.

وقدرت المصادر المطلعة الشحنة بعد إخضاعها للوزن، في حوالي طن من الخيار العالي الجودة، و كذا مجموعة من المعدات المختلفة ، التي تستخدم في عمليات الغطس و صيد الخيار بسواحل العيون.

وتمت مصادرة الشاحنة بمجمل محتوياتها، في حين تم تفعيل المساطر القانونية وفق المخالفة، من تقديم سائق الشاحنة، أمام أنظار النيابة العامة لاتخاذ المتعين، حيث يجرى التحقيق لتحديد الشركاء في العملية، و الوجهة التي كانت ستسلكها الكمية المحجوزة. كما أن المتابعة ستشمل ثلاثة قوارب صيد تقليدية، متورطة في الصيد الممنوع، و الغير منظم، و الغير مصرح به.

 وتجد الإشارة، أنه و في إطار التنسيق بين سلطات المراقبة، من مصالح مندوبية الصيد البحري، و البحرية الملكية، و الدرك الملكي البحري، تنفد دوريا حملات تمشيطية برا و بحرا و داخل الميناء، من أجل حماية الموارد الطبيعية والبيئية في المنطقة،  بشكل يكفل الامتثال لقوانين الصيد بفعالية، في ميناء يعرف بحيوية نشاطه على طول السنة.

و حسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن مصالح المراقبة بميناء المرسى بالعيون، ألحقت خسائر مادية جسيمة بمافيا خيار البحر، في عملية تعد الأكبر من نوعها، بعد حجزها لحجم طن من خيار البحر من النوع الثمين، و مجموعة من الآليات و الوسائل المستعملة في الغطس، وهي العملية التي سيكون لها الصدى الإيجابي في إتجاه تضييق الخناق على مستهدفي الخيار في المنطقة.

يذكر ان اللجنة المختلطة من السلطات المعنية بميناء المرسى بالعيون قد حررت اليوم الخميس 10يناير2019 محضرا مفصلا بإتلاف، و تدمير كمية خيار البحر، الذي تم حجزه بالأمس على متن الشاحنة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا