تعويضات النيكرو تشل حركة مراكب الصيد بميناء الجبهة

2
Jorgesys Html test

دخل بحارة الصيد الساحلي صنف السردين بالجبهة، في  إضراب مفتوح مصحوب بوقفة إحتجاجية أمام مقر مندوبية الصيد البحري بميناء المدينة، منذ أمس الاثنين 10 يوليوز 2017، احتجاجا على ما وصوه بالقسمة الغير عادلة التي طبعت تعويضات الأضرار الناجمة عن هجوم سمك النيكروس على معدات صيد بالجهة المتوسطية.

  وعبر المحتجون عن استنكارهم الشديد إزاء  الوضع الحالي الناجم عن ما وصفوه،  بالتهميش و الإقصاء الذي تعرض له مهنو الصيد الساحلي صنف السردين بالجبهة، والمتمثل حسب تعبيرهم، في إقصاء البحارة من  التعويضات الممنوحة عن هجمات الدلفين الأسود، من طرف الجهات المسؤول، باعتبار هده الفئة هي الأكثر تضررا اقتصاديا و اجتماعيا، داخل  التسلسل العملي لأسطول الصيد الساحلي  صنف السردين.

وحسب مهدي البازي رئيس جمعية الوحدة و التضامن بالجبهة، فإن الميناء  يشهد  حالة استثنائية، تتمثل في توقف مراكب الصيد عن الخروج في رحلات صيد بالمنطقة، على شكل إضراب مفتوح. وذلك إلى حين تسوية وضعية ما يقارب 180 بحار بالمنطقة، من خلال تخصيص دعم مادي بشكل يرضي جميع الإطراف المهنية بالميناء ، يؤكد الفاعل الجمعوي.

وأشار المصدر أن مطالب البحارة  تكمن بالأساس في تحقيق قسمة عادلة تراعي مفهوم الشريك في الإنتاج بين المجهزين والبحارة،  ضمانا لتحقيق التكافل المادي والاقتصادي  لجميع الفئات المهنية. وهي مطالب دعا إليها البحارة في وقت سابق يضيف بازي، ضمن سلسلة من اللقاءات والاجتماعات، إضافة إلى مراسلات تم رفعها لجميع الجهات المسؤولة، دون تحقيق اهذاف ملموسة وواقعية يشير المصدر.

وموازاة مع خوض مهنيي الصيد الساحلي بالجبهة لهذا الاضراب المفتوح،  يواصل بحارة الصيد بالمضيق وليومهم العاشر على التوالي احتجاجاتهم المطالبة برفع الحيف عن شريحة البحارة في ملف التعويضات، خصوصا بعد عزم السلطات المختصة صرف الدعم ل13 مركبا للصيد الساحلي بالمدينة، بعد أن حضيت ملفاتها بموافقة اللجان المختصة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

  1. أما نحن بحارة.قرية الصيادين.باشماعلة سنتظر نتيجة تجديد تعاونية تجيساس لأرباب مراكب الشباك ، وسنلحق بمهنيي الصيد البحري بالجبهة للتهميش والاقصاء من هذه الاستفادة والتهميش من طرف مندوبية الصيد البحري والوزارة الوصية في تسوية ثلاثة قوارب ( الشباك )الموقوفين من طرف مندوبية الصيد بالجبهة بدون سبب ولا سند رغم عدة كتابات ورسائل في الموضوع للمسؤولين وخاصة السيد اخنوش والمدير العام للوزارة وعدة مكالمات هاتفية مع المقربين للسيدة المرأة الحديدية الدريوش.

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا