لقاء بمقاربة أمنية يجمع السلطات المينائية بمهنيي الصيد بالعيون

0
Jorgesys Html test

احتضنت يوم أمس الأربعاء 14 يونيو2017 باشوية ميناء المرسى بالعيون اجتماعا رسميا ذات بعد أمني شديد دعت إليه التمثيليات المهنية بالميناء المذكور .

وأنصبت أشغال اللقاء حسب ما أكدته مصادر مطلعة للبحرنيوز حول السبل الكفيلة لمحاربة بعض الإنفلاتات الأمنية التي يعرفها الميناء وذلك بحضور رئيس دائرة الميناء، ومندوبية الصيد البحري، و المكتب الوطني للصيد البحري ، وقبطانية الميناء ، بالإضافة إلى الدرك الملكي البحري والقوات المساعدة فضلا عن الجمعيات المهنية النشيطة بميناء المرسى بالعيون .

وراهنت المكونات المينائية على اللقاء وما حمله من مناقشة لحيثيات الهاجس الأمني ، في وضع خطة محكمة تقتضي تضافر جهود جميع السلطات المينائية والهيئات المهنية و الفاعلة في قطاع الصيد البحري ، من أجل ضبط السلوكيات المشينة لبعض الأشخاص الذين أضحو يتحكمون في منتجات الصيد المعروضة للبيع في فضاءات السوق، كما يترصدون البحارة  ومرتادي السوق من التجار ، تحت التعنيف و التهديد و الوعيد.

وأفاد بعض البحارة في إتصال مع الموقع أن عمليات السرقة مستمرة، باستهداف مصطادات المراكب، مطالبين السلطات المعنية، سيما الأمنية منها و الإدارية بالمنطقة، بضرورة الإسراع في وضع خطة أمنية ، لحماية ممتلكات المهنيين الذين أصبحوا مهددين في أمنهم وسلامتهم.

و حسب مصادر عليمة من داخل المكتب الوطني للصيد البحري ، الذي ترجع له الصلاحية التامة في تدبير شؤون البيع و المعاملات التجارية الخاصة بالأسماك، أن السوق يعيش نوعا من الانفلات الأمني نسبيا ، في غياب دوريات أمنية داخل الميناء ، كون الشرطة ينحصر دورها في مراقبة عملية ولوج مرتادي الميناء من المهنيين و الشاحنات ، في الوقت الذي يبقى دور الدرك البحري غير كاف، مع الكثافة و النشاط  الحيوي ،الذي  يعيشه ميناء المرسى بالعيون.

و رغم الاجتماعات التي راكمتها  اللجن المينائية الأسبوعية، التي ما فتئت في كل مرة تشير إلى مشكل الهاجس الأمني داخل الميناء ، و داخل سوق السمك ، فإن الإجراءات تؤكد المصادر العليمة ،  لم تفعل لحد كتابة هده السطور، في انتظار أن تفعل الدوريات الأمنية داخل الميناء استنادا إلى ما هو مبرمج في الشهور القادمة ، و تفعيل الدخول و الخروج المقنن، و فرض تصاريح الدخول للميناء لوضع حد لحالة التسيب، التي يعاني منها الميناء من الجانب الأمني ، كما أن دور شركة المناولة بالميناء المذكور، يقتصر على النظافة و الحراسة فقط تشير المصادر.

ويعتبر الاهتمام بسوق السمك بالعيون مدخلا لتنمية المنطقة، حتى وإن كانت طرق تدبيره من طرف المكتب الوطني للصيد البحري بالعيون، تقتصر فقط على العمليات التجارية للبيع و الشراء ، غير أن الهاجس الأمني يبقى من بين الأولويات الضرورية لحماية البحارة و المهنيين  من المتربصين بأسماكهم، في أفق وضع إستراتيجية أمنية متكاملة بتعاون مع مختلف المتدخلين لفرض احترام الضوابط القانونية داخل الميناء.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا