السلمون هو دون جدال من أكثر البروتينات الصحية التي يمكن تناولها. فهو مليء بالدهون والمغذيات الضرورية. غير أن الجزء الذي لا يحظى بالإجماع هو هل الأفضل شراؤه طازجا أم مجمدا؟ “بري” أم مزارع؟
واختبرت مجموعة معنية بالمستهلك في ألمانيا مؤخرا الخيارات وخلصت إلى أن سلمون المزارع الطازج هو الأفضل، مع وجود تحذير من أنه يجب أن يكون قادما من منطقة قريبة.
وجد المختبرون في مجموعة “شتيفتونج فارنتست” أنه في حين لم يكن سلمون المزارع المجمد سيئا إلا أنه خسر نقاطا في فئة المذاق. والأسوأ كان السلمون المخلي الذي يتم شراؤه كله مجمدا.
ولم يحصل سوى اثنين من تسعة أنواع سلمون بري مجمدة مخلية على درجة “جيدة”، بينما كانت البقية “مُرضية”.
وأحد أسباب خسارة النكهة أن أغلب السمك البري قد يكون أكبر سنا ويقطع مسافات طويلة ليصل إلى أرفف البقالة من منتجات المزارع.
وعلى سبيل المثال، أحد منتجات السلمون البرية التي جرى تجميدها في سبتمبر 2015، لم تحصل على تاريخ نهاية صلاحية حتى ماي 2018.
وعادة ما يتم تجميد السلمون البري حيث يجرى اصطيادها في ألاسكا أو روسيا قبل نقلها إلى الخارج وغالبا إلى آسيا ليتم معالجتها. وخلال هذا الوقت يمكن أن تخضع لعملية إذابة للتجمد أو إعادة تجميدها عدة مرات، وهو ما يسفر بشكل عام عن فقدان النكهة.
ونظرا لأن سلمون المزارع يمكن شحنه من مسافات أقصر، فيبدو طازجا بشكل ملحوظ. وبالنسبة للمختبرين ومقرهم ألمانيا، أغلب السلمون المخلي من المزارع يأتي من النرويج القريبة ولم يكن أيا منها أقدم من ستة أشهر.
البحرنيوز: د.ب.أ