آسفي تراهن على إستعادة أمجادها البحرية عبر تعزيز التعاون مع لوريون

0
Jorgesys Html test

أسدل الستار أمس الجمعة بمدينة لوريون الفرنسية على فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض تيك مير لصيد البحري، التي تميزت بمشاركة مهمة لهيئات مهنية مغربية تحت إشراف الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، سيما أن المعرض إستقبل ميناء أسفي الذي حل ضيف شرف على المعرض.

وشكل المعرض مناسبة مهمة أمام الهيئات المهنية المغربية، لإبراز التطور الكبير الذي عرفه الصيد البحري بالمغرب والإصلاحات المهمة التي تم تنزيلها في سياق إستراتيجية  أليوتيس. وذلك وفق توجه يروم عقلنة الإنتاج وصيانة المصايد مع تثمين المصطادات والإهتمام بالعنصر البشري. وهي كلها معطيات تجعل من المنتوجات البحرية اليوم أكثر إستجابة للمعايير التي تطلبها السوق الفرنسية التي تعرف طلبا متزايدا على الأسماك.

وشدد رؤساء بعض الجمعيات والشركات المشاركة ضمن الوفد المغربي  في المعرض، على أھمیة ھذا الملتقى الذي ینظم كل عامین، كأرضیة لتعزیز فرص التصدیر من خلال ربط اتصالات مع الزبناء واقامة المزید من الشراكات.

وأوضح يونس الحداج الممثل التجاري لإحدى شركات التصبير بميناء آسفي، أن الھدف  من المشاركة التي تعد الأولى من نوعها في معرض لوريون، التعريف بقطاع المصبرات المغربي الذي يبقى حضوره محدودا جدا بالسوق المحلية للوريون  ، حيث يشكل المعرض مناسبة سانحة لتعريف ساكنة المدينة ومستثمريها بأهمية المنتوجات البحرية المسفيوية، سيما ان آسفي معروفة بمنتوجها البحري السردین الغني بالبروتین. مسجلا في ذات السياق  أھمیة المعرض في ربط اتصالات مع الموزعین الكبار على مستوى السوق المحلية .

من جانبه سجل عقا نور السعيد رئيس تعاونية المسيرة الخضراء للصيد التقليدي بميناء آسفي وعضو الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، أن حضور  ميناء أسفي في هذا المعرض  يعتبر بوابة قوية لإعادة امجاد مدينة أسفي . لما تقدمه مثل هذه  المعارض من  إضافة قوية لمهنيي الصيد بالبلاد. وقال عقا نو السعيد أن المعرض شكل فرصة للإحتكاك بتجارب مختلفة، حيث مكن من الوقوف على  التطور الذي تعرفه أليات القطاع تماشيا مع قارب المستقبل وما يحتويه من تكنولوجي، والتي أصبحت حاضرة بشكل قوي في منظومة العمل البحري. وأضاف عضو الكنفدرالية أن قطاع الصيد التقليدي في المغرب، يحتاج لتجديد أسطوله بما يتماشى والتحديات التي يعرفها قطاع الصيد البحري ومعه التحولات المناخية التي تطبع العالم.

إلى ذلك أفاد  رشيد السحلي عضو جمعية المسيرة الخضراء لجمع وتسويق الطحالب البحري بآسفي، أن المشاركة في  معرض لوريون مكن المهنيين من الإحتكاك بسوق تعتبر القلب النابض لأوربا . اكيد ان المناسبة يؤكد السحلي ، فتحت   أفاقا جديدة عبر بحث السبل الكفيلة بتسويق جيد للطحالب المسفوية . فنحن اليوم يشير السحلي  في مرحلة انتقالية، تطبعها الشراكات البيمهنية بين مهنيين مغاربة وفرنسين . من شأنهاىفسح المجال أمام الطحالب المسفيوية نحو السوق الأوربية. وما يعنيه ذلك من تثمين للمنتوج وتطوير لأداء العنصر البشري المشتغل بالقطاع بميناء آسفي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا