أسعار الأسماك الملتهبة بالمضيق تحرم الساكنة المحلية من مذاقها الرفيع ضمن وجبات الإفطار

0
Jorgesys Html test

سجلت  أسعار السمك  على مدار الأسبوعين الآخيرين بسوق السمك بالجملة بميناء المضيق إرتفاعا مهولا حكمه  قانون العرض والطلب،  حيث تضاعفت أثمنة  بعض الأنواع لأرقام قياسيةن لا يتحملها عشاق أطباق السمك ضمن موائد الإفطار بالمدينة.

وحسب عبد السلام اقجدال رئيس جمعية اتحاد الشركات الصغيرة بميناء المضيق،  فإن الأثمنة  تختلف باختلاف المنتوجات السمكية ، حيث تستقطب مراكب الصيد الساحلي بالجر 3 انواع من القيمرون المتواجدة بالمنطقة، أغلاها سعرا “كروفيت بوعرق” كما يطلق عليه ابناء المنطقة ، و الذي يصل ثمنه إلى  250 درهم للكيلوغرام الواحد ، أما “الكرفيت المتوسط “فثمنه يتراوح بين  150 و 140  درهم للكيلوغرام ، في حين يباع القيمرون العادي ب 80 درهما للكيلوغرام الواحد .

و في ذات السياق يضيف عبد السلام اقجدال أن أثمنة “روجي رويال و الكلمار و سمك موسى، ” تتراوح بين 150 و160 درهما للكيلوغرام، في حين وصلت أسعار “ الميرنا ” إلى حوالي 200 درهما للكيلوغرام، وبلغ سعر “لانكوست” إلى 350 درهما.  أفيما تراوح  سعر “سمك ابو سيف ” بين 150 و 160 ذرهما  ، و حدد ثمن  الإخطبوط إ في 100 درهم للكيلوغرام الواحد .

وأضاف المصدر المهني أن  أثمنة الأسماك السطحية الصغيرة عرفت بدورها إرتفاعا هإلى مستويات قياسية  بعد ان وصل سعر  أسماك “الانشوبة”   إلى 40 درهما لكونها تستقطب من مينائي العرائش و المهدية، فيما تراوحت أسعار  السردين بين 20 درهم 30 درهم . كما أشار أقجدال في ذات السياق أن أسعار سمك العبور القادم من الموانئ الوسطى والجنوبية للملكة تبقى  منخفظة  مقارنة من المنتوجات البحرية التي تجود سواحل  المنطقة، حيث يكثر الطلب علىالصناف المتوسطية مقارنة مع الأسماك الأطلسية.

 وحسب المعطيات التي حصلت عليها البحرنيوز من بعض مهنيي الصيد بالمنطقة ، فإن هذه الزيادة المرتفعة مرتبطة بالأساس بعملية تسويق المنتوجات البحرية حيث يفضل كثير من المهنيين تسويق المنتجات البحرية المصطادة بالمنطقة بمدينة سبتة المحتلة للفرق الحاصل في الأثمنة خصوصا السمك الأبيض الذي يؤدى عنه  ضريبة العبور. وهو المعطى الذي تنضاف إليه نسبة افقبال على الأسماك خلال الشهر الفضيل ما يجعل العرض أقل من الطلب وهي مفارقة كان لابد ان يكون لها إنعكاس سلبي على أثمنة الأسماك التي إرتفعت إلى مستويات قياسية بالمنطقة.

يذكر أن  الإقبال الكبير على المصطادات السمكية بسواحل المضيق، يجد تبريره في  عامل الجودة و المذاق الرفيع الذي تتمتع به اسماك المنطقة ، حيث أشار  اقجدال أن المنتجات السمكية المتوسطية  تختلف عن غريمتها المصطادة بالسواحل الأطلسية، ما يجعل  اسماك المنطقة من بين المواد الغذائية المطلوبة في رمضان و فصل الصيف على حد السواء.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا