تمكنت مصالح السلطات المينائية بأكادير مساء أمس الثلاثاء 6 دجنبر 2016 من توقيف أحد الأشخاص على متن قارب صيد تقليدي بمربع الصيد وبحوزته مجموعة من معدات الغطس الممنوع استعمالها من طرف قوارب الصيد التقليدي .
و حسب مصادر مهنية مطلعة فإن السلطات المينائية لأكادير تمكنت من إيقاف أحد الأشخاص على متن قارب صيد تقليدي داخل حوض الميناء بالرصيف العائم الخاص بقوارب الصيد التقليدي ، بمربع الصيد و هو يستعد للخروج من الميناء و بحوزته مجموعة من معدات الغطس الممنوع استعمالها من طرف قوارب الصيد التقليدي . و قد حجزت السلطات المشكلة من الدرك البحري و السلطة المحلية و الشرطة المينائية و مندوبية الصيد البحري كل المحتويات المتضمنة للنظارات وقصب التنفس و الزعانف و بدل الغطس و وحدات التنفس، و تم شحن هده المعدات و اقتياد الشخص المتلبس بالحيازة من طرف السلطات المينائية الى أحد المقرات ، لفتح تحقيق في النازلة و كدا في بعض الممارسات الغير قانونية لهدا النشاط الدخيل على منطقة أكادير .
و جدير بالذكر أن بعض الممارسات المشبوهة والممنوعة استفحلت بشكل جدري بالمناطق المجاورة للميناء ، من الصيد الجائر و الغير مسؤول ، كاصطياد مجموعة من الحيوانات البحرية ، خارجا عن القوانين المعمول بها ، و بدرجة أكبر استهداف بعض الأصناف البحرية التي تعيش في القاع كخيار البحر ، الذي أصبح المادة الخام الأساسية الذي يراهن عليها بعض المهربين القادمين من موانئ أخرى ، و بتواطؤ مع بعض أرباب قوارب الصيد التقليدي بأكادير الدين استساغوا الربح السريح دون الاكتراث إلى الضرر الكبير الدي سيسببه انقراض هدا النوع البحري، و الخلل الخطير في المنظومة البحرية و التوازنات الطبيعية للبحر و المنطقة ككل .
و قد سبق لموقع البحرنيوز أن تطرق لموضوع استفحال ظاهرة استهداف خيار البحر بالمنطقة من طرف ممارسي الغطس ،القادمين من مدن ساحلية آخرى ، بحيث يتم إفراغ جل الحمولات بالشواطئ المحاذية للميناء ، بسبب تشديد المراقبة على أنشطة الصيد البحري لمحاربة ظاهرة التهريب، و الصيد الجائر و الغير مسؤول ، حيت انتقلت الظاهرة إلى مناطق مجاورة للميناء كامسوان حسب مصادر مهنية .
و مع ازدياد خطر انقراض هده الأنواع في أماكن عديدة، بدأت العديد من الدول منع عمليات صيد هدا النوع من الحيوانات البحرية، باتخاذ إجراءات حازمة لوقف و حضر اصطياده بغرض الحفاظ على ما تبقى منه من خطر الانقراض، فيما يتعرض له من صيد جائر لسهولة صيده و ارتفاع ثمنه .
