إفني.. مفرغات الأخطبوط تتجاوز “السقف المحدد” وسط تطلع لحصة مضاعفة الشهر القادم

0
Jorgesys Html test

بلغ حجم مفرغات قوارب الصيد التقليدي المشتغلة بسواحل سي إفني منذ إنطلاقة الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط و وإلى حدود أول أمس الإثنين 16 يوليوز 2018،  ما مجموعه 34 طنا من الأخطبوط بأحجام تجارية جيدة تراوحت ما بين  4 إلى 6 كلغ .

وبتحقيق هذا الرقم من المفرغات يكون قطاع الصيد التقليدي بسيدي إفني وعلى غرار عدد من الدوائر البحرية الواقعة شمال سيدي الغازي ،  قد تجاوز السقف المحدد ككوطا مخصصة للدائرة البحرية من طرف وزارة الصيد البحري والمحددة في 30 طنا، وذلك في ظل الوفرة المهمة التي تطبع المصايد الوسطى هذا الموسم . حيث  تتابع اللجن المحلية عن كثب تطور نشاط الصيد ، و حجم المفرغات اليومية  ، في أفق تحديد معالم الكوطا التي ستعتمد على مستوى المنطقة خلال الشهر القادم.

 وفي موضوع متصل سجل ميناء سيدي إفني على غير عادته، عودة بواخر الصيد الساحلية صنف الجر ، التي أصبحت تقوم بتفريغ مصطاداتها السمكية، بقدر اثنان إلى ثلاثة مراكب يوميا ، حيث بلغ سقف مفرغاتها من الإخطبوط حاجز 20 طنا ،  بحصة فردية تتراوح بين 400 و 600 كلغ للرحلة الواحدة، لتفادي تحديد سقف معين، يضطر معه المهنيون إلى تصريف ما فوق الكمية المسموح بها في السوق السوداء ، و هو إجراء سهرت على تنفيذه ، وتتبعه مصالح مندوبية الصيد البحري بسيدي افني .

  و من جملة الإجراءات الأخرى التي اعتمدت في سياق تتبع نشاط الصيد البحري مع انطلاقة الموسم الصيفي لصيد الإخطبوط بميناء سيدي افني ، هو مداومة التصريح بالكميات المصطادة ، و تفعيل المراقبة أثناء عمليات التفريغ للتدقيق في جودة المنتوج على أنه متأتي من صيد قانوني و حديث ، في خطة  لوضع حد لمناورات ترويج الأخطبوط الغير قانوني.  كما أن تحديد سقف المصطادات في الرحلات البحرية بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي، التي تمتد إلى يومين في حجم 80 كلغ ، ساهم من جهة أخرى في الحفاظ على السير العادي لعمليات الصيد بسواحل سيدي إفني، و نقطتي الصيد التابعة لها بالركونت و سيدي بولفضايل .

و تراوحت الأثمنة المتداولة بسوق السمك بميناء سيدي افني ،  ما بين 90 و 130 درهم للإخطبوط حسب الجودة و الأحجام ، حيث أن السمة الكبيرة تعود للكميات المفرغة من الأحجام الكبيرة،  في وضع استثنائي بصمت عليه مصايد شمال سيدي الغازي عكس الفصول السابقة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا