ارتفاع أسعار السمك يثير نقاشا بسوق خريبكة

0
Jorgesys Html test

شهدت أسعار السمك بمدينة خريبكة، في الأيام القليلة الماضية، ارتفاعا وُصف من طرف عدد من المواطنين بالكبير وغير المبرّر، في الوقت الذي وصفه التجّار المعنيون بالقطاع بالطفيف والمقبول، بالنظر إلى الظروف المناخية التي تؤثر على صيد وتجارة السمك في مثل الأوقات الراهنة من كل سنة.

وأشار عدد من مستهلكي لحوم الأسماك، في تصريحات متفرقة ، إلى أنه باستثناء السردين الذين يتراوح ثمن الكيلوغرام الواحد منه بين ثلاثة عشر وستّة عشر درهما، فإن مختلف أنواع الأسماك الأخرى وصلت إلى مستويات عالية، يصعب معها استهلاك تلك اللحوم بالوتيرة المعتادة.

وعن درجة وحجم الارتفاع الذي طبع الأثمنة، أوضحت المصادر أن كلاّ من “الميرلا” و”سمك موسى” المعروف بـ “الصّول”، انتقلا من خمس وأربعين درهما إلى ستّين وخمس وستّين درهما للكيلوغرام، في الوقت الذي وصل فيه سعر “القرب” أو “الكوربين” إلى خمس وتسعين درهما للكيلوغرام، بسبب ندرته في السوق، وهي الأثمنة التي اعتبرها المصرّحون بعيدة عن القدرة الشرائية لأغلب الراغبين في استهلاك الأسماك.

في المقابل، أوضح محمد، أحد تجار السمك بخريبكة، أن الارتفاع المشار إليه لم يتعدّ خمسة دراهم في أغلب الأنواع، وزيادة حوالي عشرة دراهم في بعض الأنواع القليلة في السوق، مشيرا إلى أن أسواق الجملة بالمدن الساحلية هي التي تتحكم في الأثمنة، ولا دخل لتجار خريبكة في أمر الزيادة أو الانخفاض.

وأضاف المتحدث،  أن الظروف المناخية المضطربة وحالة البحر عادة ما تمنع بواخر الصيد من الإبحار، خاصة في فصل الشتاء، ما يجعل بعض أنواع الأسماك قليلة أو نادرة، فيما تغيب أنواع أخرى عن السوق بشكل تام، ما يفسّر الارتفاع الطفيف في الأسعار، مشدّدا على أن واقع الحال بمدينة خريبكة لم يصل إلى درجة الحديث عن الارتفاع المهول أو الغلاء الكبير في تجارة السمك.

البحرنيوز : هسبريس

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا