الأصالة والمعاصرة يراهن على “منتدى الصيد البحري” للظفر بحقيبة أخنوش

1
Jorgesys Html test

IMG-20160304-WA0004إحتضن مركز الإستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بالرباط أمس الخميس لقاء تواصليا  جمع أزيد من 100 مهني يمثلون هيئات مهنية تنشط في قطاع الصيد البحري بمختلف موانئ المملكة .

ويأتي هذا اللقاء المنظم من طرف حزب الأصالة والمعاصرة، لتدارس عدد من قضايا قطاع الصيد  البحري  ، إد بسطت مختلف الهيئات المهنية التي حضرت اللقاء مشاكلها اليومية في علاقة مع قطاع الصيد، مسجلة  غياب المرافعة الحزبية بخصوص هذه المشاكل المرتبطة أساسا بالبنيات التحتية  والموارد السمكية والقوانين التنظيمية،  هذه الآخيرة التي نشطت حسب التمثيلات التي حضرت اللقاء ، بشكل كبير في السنوات الأخيرة، دون أن يكون هناك إستماع للصوت المهني في ظل قصور التمثيليات الثقليدية  من غرف وكنفدراليات وجمعيات مهنية.

وخلص اللقاء إلى التوجه نحو تأسيس  منتدى الصيد البحري ليعزز منتديات حزب الجرار،  إذ إنتدب الجمع 25 شخصا من الحضور للتحضير للمؤتمر التأسيسي الذي ستحتضنه مدينة أكادير خلال الأسابيع القليلة القادمة. و من المنتظر أن يكون هناك لقاء أولي بمدينة طنجة سيتم خلاله تدارس مختلف قضايا الصيد البحري التي تم تجميعها خلال لقاء الأمس، وتصنيفها حسب الأولويات لتشكل خارطة الطريق للمنتدى ، كما  سيتم خلال دات اللقاء الإعلان عن تاريخ إنعقاد المؤتمر بأكادير .

IMG-20160304-WA0002وتأتي خطوة البام حسب عدد من المراقبين المهنيين  في وقت حساس بإرتباط بالإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، وكدا التوجهات التي حكمت تحرك الحزب فقد  بدا واضحا من خلال التقارب الحاصل بين قياديي الحزب ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش،  أن الحزب يراهن بشكل كبيرعلى إستحقاق أكتوبر القادم ومعه حقيبقة أخنوش.  خصوصا وأن لقاء الرباط قد كشف النقاب عن عدد من التحديات التي تواجه النخبة السياسية في تدبيرها للشأن البحري سيما تلك المتعلقة بضعف المعلومة.

يذكر ان لقاء الأمس قد حضره عدد من قيادي الحزب، في وقت إعتدر فيه الأمين العام إلياس العمري،  كما حضره ممثلون عن قطاع الصيد الساحلي و الصيد التقليدي مع تسجيل غياب قطاع الصيد في أعالي البحار، هذا  بالإضافة إلى حضور  فدراليتي تجارة السمك بالجملة وعدد من النقابين والأطر الجمعوية  الذين ينشطون بقطاع الصيد البحري.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا