البام يسير صوب فقدان الغرفة الوسطى و أعين الأحرار تترصد بكرسي الرئاسة

0
Jorgesys Html test

على بعد أسابيع قليلة من تجديد أعضاء المكتب المسير للغرف ، تقدم عبد الرحمان سرود رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى بإستقالته من حزب الأصالة والمعاصرة، عازيا الخطوة لأسباب وصفها  بالخاصة.

وتأتي الإستقالة التي تبقى أسرارها في يد سرود العارف بخبايا الخطوة، في أجواء يطبعها الإستعداد للإنتخابات الداخلية لتجديد اعضاء المكتب، والتي ستحدد معالم المرحلة القادمة داخل غرف الصيد البحري، حيث إنطلقت في الأسابيع الأخيرة حمى التكتلات وكواليس التجمعات، سيما بنفوذ الغرفة الوسطى، التي إشتدت  بها درجة الحرراة في عز الطقس الدافئ الذي ميز الشهر الفضيل.

وكشفت مصادر مهنية أن إجتماعات ولقاءات باتت تعقد هنا وهناك بما فيها تلك المنظمة على موائد الإفطار والعشاء بدعوات على المقاس ، ما يخلق نوعا من القناعات بأن منصب رئاسة الغرفة الوسطى سيعرف تنافسا كبير مقارنة بباقي الغرف الجنوبية والشمالية والمتوسطية، إذ أكدت دات المصادر أن التقاطبية بالغرفة الوسطى تعد بتشويق مشابه إن لم يكن أكبر من ذاك الذي عرفته الإستحقاقات الماضية.

ولم تخفي ذات المصادر أن خروج حزب الأصالة والمعاصرة من سباق المحافظة على لونه السياسي على رأس الغرفة بعد إستقالة سرود والتي من المتوقع ان تليها إستقالات أخرى حسب ما علمته البحرنيوز، لأعضاء داخل الغرفة إمتطو الجرار في الإستحقاقات الماضية، قد جعل الأنظار تتوجه صوب حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعد الوجهة القادمة بنسب كبيرة للرئيس الحالي، كما تظهر ذلك مجموعة من الإشارات الصادرة عن عبد الرحمان سرود،  من قبل حضور مؤتمر الأحرار والخروج بردات فعل قوية صوب الهجوم الذي يتعرض له عزيز أخنوش، إلى جانب مؤشرات آخرى تدفع صوب التكهن، بأن نقاش قويا سيعرفه عش الحمامة قد يخلط الأوراق، في ظل  النية المعبر عنها من طرف عبد الكريم فوطات الذي يرتدي بدوره نفس اللون السياسي ، والراغب في خوض سباق الرئاسة.

وبين هذا الطرف وذاك تبرز حرب التكتلات بين مجهزي الصيد في أعالي البحار الذين يضغطون في إتجاه إستمرار تشكيلة المكتب كما هي عليه مع بعض التغيرات الطفيفة  ، وهو توجه يجد نوعا من المعارضة في نفس القطاع والمدعوم بتلة من مهنيي الصيد الساحلي،  ما يجعل من الأيام القادمة حقلا خصبا للنقاش الرامي إلى خلق نوع من التوازن والتوافق على تدبير المرحلة، بكاريزمات تنتصر للمصلحة المهنية العامة،  بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة التي تبرز للسطح مع كل إستحقاق، تاركة وراءها وفق تصريحات متطابقة لعدد من المراقبين والمتتبعين للقطاع،  شبح الإنقسامات والتشتت الذي فقدت معه أكادير طابعها القيادي في قطاع الصيد البحري لصالح غرف أخرى.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا