الداخلة .. قوارب الصيد تتجاوز مخاوف العزوف وعينها على تحقيق حصتها من الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

  بددت إنطلاقة الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط،  المخاوف والشكوك التي سبقت الموسم حول عزوف تلة من البحارة عن الإلتحاق لتنشيط رحلات الصيد بقرى الصيد النتشرة بجهة الداخلة واد الدهب ، حيث أفادت تقارير محلية أن حوالي  2900 قارب من أصل 3083 قارب،  قد أبحرت خلال اليوم الأول  بمختلف نقاط الصيد، بجهة الداخلة وادي الذهب.

وأفادت مصادر محلية أن الكل قد تحرك قاصدا السواحل المحلية بحثا عن تحقيق مكاسب من رحلة الأخطبوط خصوصا بعد الأثمنة المشجعة التي سجلها اليوم الأول والتي  تراوحت بين 80 و120درهما حسب الحجم والجودة، فيما أبرزت ذات المصادر أن عددا كبيرا من البحارة المشتغلين بالقوارب القانونية ، يضطرون مكرهين إلى تفويت مصطاداتهم بالكوشطا والسوق السوداء، هروبا من حجم الإقتطاعات التي تطال مداخيلهم الإجمالية المترتبة عن عملية البيع بالدلالة  داخل الأسواق المرخصة، والتي وصفوها بالمبالغ فيها.

ولم تخفي ذات المصادر أن عددا من المجهزين يضطرون إلى كراء بادجاتهم،  لا سيما في ظل  استفحال ما وصفوه بالعشوائية، وكذا عزوف بعض أطقم الصيد عن الإلتحاق تزامنا مع الموسم الصيفي، مبرزة في سياق متصل أن إستغلال الكوطا المخصصة للقارب وبيعها داخل سوق السمك، كان سينعكس بالإيجاب على مجهز القارب والطاقم الذي يشتغل إلى جانبه ، لكن سوء التنظيم ، إلى جانب بعض السلوكيات الشادة التي تعرفها أسواق السمك خصوصا السرقة ، دفعت بالبعض إلى سلك طريق الكراء كحل سهل لتدبير الموسم الصيفي.

وكانت مجموعة من المصادر قد أكدت للبحرنيوز في وقت سابق أن عددا مهم من قوارب الصيد، قد إستأنفت رحلاتها بأعداد محدودة من البحارة،  فيما إستعانت أخرى ببحارة جدد. كما شوهدت بعض القوارب، وعلى متنها بحار واحد وهو الأمر الذي عزته جهات مطلعة، في كون عدد كبير من البحارة المنحدرين من المناطق الساحلية،  قد أصبحوا يفضلون ممارسة نشاطهم بنقط التفريغ والموانئ القريبة منهم،  خصوصا بعد التحسن الذي ابانت عنه مجموعة من المصايد الوسطى، التي أصبحت تجود بأحجام مهمة من الأخطبوط .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا