ال”INRH” يزرع الأمل في بحارة السعيدية بفتح مصايد اللميعة ومهنيون يشيدون بالخطوة

0
Jorgesys Html test

نوه عبد الواحد الشاعر عضو الغرفة المتوسطية بطنجة على الجهود الاستثنائية التي بذلها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على مستوى منطقة السعيدية،  بخصوص الصدفيات و تصنيفها .

وجا ثناء عبد الواحد الشاعر على مجهودات المعهد الوطني للبحث ضمن أشغال الجمعية العامة للغرفة المتوسطية في دورتها العادية الثالثة التي انعقدت بمقرها بطنجة،  حيث أكد الشاعر أن المعهد راكم مجهودات جبارة من خلال الأبحاث و التحليلات المنجزة في منطقة السعيدية و رأس الماء لإنتاج الصدفيات ، و كدا النتائج الجيدة المحصل عليها بتصنيفها ضمن فئة ( أ ) ، و هي أعلى مراتب تصنيف المناطق البحرية الخاصة بإنتاج الصدفيات .

و لم يفت عبد الواحد الشاعر الذي تحدث لجريدة البحر نيوز على هامش أشغال الدورة المذكورة ، من توجيه الشكر الكبير للغرفة المتوسطية على تبنيها ضمن إستراتجيتها  المحورية، مخططا متكاملا عن منطقة السعيدية و رأس الماء، بهدف رفع الحيف عن مهنيي المنطقة. هؤلاء الدين يعانون في صمت من واقعهم المرير،  المترتب عن توقف نشاط الصيد نهائيا، بعد انصرام موسم الأخطبوط. ليدخلوا بذلك في عطالة اضطرارية .

  وتضمنت هذه الإستراتيجية على المستوى التقني ، مراسلة وزارة الصيد البحري ، و كدا المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ، وعلى المستوى الميداني توفير اللوازم و الآليات لعناصر المعهد الوطني للبحث في الصيد، للقيام بالأبحاث و التحليلات الضرورية. هذا  مع الانخراط في المواكبة وبشكل فعال لجميع العمليات التي من شأنها توضيح الرؤيا ، و إزالة اللبس عن الصدفيات التي تزخر بها مياه المنطقة.

  وأكد فريد الزناقي العضو بذات الغرفة عن منطقة السعيدية في تصريح لجريدة البحرنيوز ، أن صدفيات المنطقة المتمثلة في أنواع ( المحار الصغير و الكوكينا ) ، تم تصنيفها ضمن فئة  ”  أ  “، وبالتالي لازلنا ننتظر يقول الزناقي ، ترخيص وزارة الصيد البحري، للسماح بجمع الصدفيات من المنطقة،  و تسويقها عن طريق المكتب الوطني للصيد البحري. وذلك حتى يتم ضمان تحقيق محور التثمين ، و ضمان المداخيل، التي تسمح استفادة بحارة المنطقة من الضمان الاجتماعي، للخروج من الموسمية التي تطبع نشاط حوالي 201 قارب صيد تقليدي، توقف نشاطها مباشرة بعد انتهاء مواسم صيد الإخطبوط .

   وتابع عضو الغرفة المتوسطية حديثه بالقول ، أن مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة ممنوعين من الخروج في رحلات صيد بالليل بسبب أن المنطقة هي حدودية ، و بالتالي فالصيد في سواحل السعيدية نهارا غير مجدي، و لا يعكس انتظارات البحارة و لا مصاريف الرحلات البحرية .  لذا يقول الزناقي “نعول كثيرا على الصدفيات التي على الأقل ستوفر نوع من الحيوية و الحركية بالمنطقة ، و توفر لقمة عيش كريمة لبحارة المنطقة ، ووضع حد للسوق السوداء التي استفحلت بشكل خطير ، حيث يتم تهريب كميات كبيرة في ظروف غامضة ، بقيم مالية لا تتجاوز 20 درهم للكيلوغرام الواحد إلى مطاعم بالدار البيضاء .”

 وتبقى لحد كتابة هده السطور صدفيات منطقة السعيدية ورأس الماء ضمن تصنيف ” أ ” ، لعدم وجود تلوث ميكروبيولوجي و كيميائي ، و بالتالي يسمح بعرضها في السوق للاستهلاك البشري ، في انتظار استشارة المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، لتحديد حجم الصدفيات التي يمكن استهدافها ، و مواقيت و فصول جمعها ، و كدا إجراءات بيعها داخل أسواق المكتب الوطني للصيد البحري .

  ويرتبط جمع وتوضيب وتسويق الصدفيات، ارتباطا وثيقا بسلامة الوسط البحري الذي تعيش فيه والذي يعرف حملات إنذارية خاصة بالسلامة الصحية، حبث تتولى مديرية صناعات الصيد تدبير هذه الحملات، بتعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري طبقا للمساطر المحددة بالمرسوم رقم 12/1508.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا