بحارة الجبهة يحاربون العطالة التي فرضتها الإضطرابات الجوية بأنشطة بديلة

0
Jorgesys Html test

أجبرت الاضطرابات الجوية التي تعرفها سواحل الجبهة ، عددا من البحارة، على تغير أنشطتهم المهنية البحرية، نتيجة حالة البطالة اللحظية التي يعيشون على وقعها قرابة شهر من الزمن، بحثا عن مداخيل جانبية لتغطية الخصاص المادي الحاصل جراء توقف نشاطهم الرئيسي.

و حسب سفيان الطيار الكاتب العام لجمعية رأس الصيادين للصيد التقليدي بالجبهة، فإن سوء الأحوال الجوية، دفعت ببعض من بحارة الصيد الساحلي صنف السردين، إلى تغير مسارهم المهني من الخروج في رحلات صيد إلى العمل بالضيعات الفلاحية، ولو بشكل مؤقت في التحصيل الزراعي ،على أمل انقضاء أيام الاضطرابات الجوية، و الظروف البيئية الغير المساعدة في مزاولة الأنشطة البحرية.

وسجل الطيار في تصريح هاتفي للبحرنيوز، أن نشاط الصيد قد توقف نتيجة توالي الأيام المطبوعة بسوء الأحوال الجوية، و بروز مادة لزجة سريعة الانتشار بسواحل المنطقة،  تعلق بشباك الصيد وتغلق عيون الشباك، حتى انه يصعب التخلص منها. وهي معطيات ساهمت حسب المصدر المهني ، في عرقلة نشاط الصيد بالمنطقة. وأبرز المصدر في ذات السياق، أن اغلب بحارة الصيد التقليدي، قد توجهوا إلى خياطة الشباك أو إصلاح قوارب صيدهم، مستغلين الظروف الجوية المانعة لاستمرار رحلات الصيد.

و أشار المصدر المهني ، أن الرياح القوية التي عرفتها سواحل الجبهة يوم السبت 17 مارس 2018 ، كانت قد أضرت بقاربين للصيد التقليدي، مصنوعين من مادة البولستر، نتيجة حادث تصادم بفعل قوة الرياح التي عرفتها سواحل المنطقة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا