بسبب النيكرو مهنيو الواجهة المتوسطية يصعدون ضد منظمة “أكوبامس”

0
Jorgesys Html test

دعا أعضاء الغرفة المتوسطية بطنجة وزارة الصيد البحري إلى إيجاد حلول جدرية تنهي كابوس النيكرو،  أو ما بات يعرف بالوحش المتغول بالبحر الأبيض المتوسط. كما نبهوا في ذات السياق  إلى ضرورة إنذار منظمة “أكوبامس” بإعتبارها من يتولى رعاية وحماية هذا النوع من الأحياء البحرية ومطالبتها بإتخاذ المتعين لإعادة المور لنصابها.

وسجلت تدخلات متطابقة لمهني الصيد خصوصا الذين ينشطون في صيد الأسماك السطحية الصغيرة الملتئمين ضمن أشغال الدورة العادية للغرفة المتوسطية لشهر مارس ، أن واقع الحال ينبأ بالكارثة ، خصوصا بعد فشل المجهودات المبذولة في الحد من معاناة المهنيين، مبرزين أن الحلول المقدمة مؤخرا والمتمثلة في دعم المهنيين نظير ما يتعرضون له من هجمات تستهدف معدات صيدهم وكدا محصول شباكهم،  هي مجرد مسكنات وحلول ظرفية ومؤقتة  لا ترقى لمعالجة المشكل وإستئصاله، وكان الأمر يتعلق بهدنة من طرف واحد  مع أسماك النيكرو التي أصبحت تتسيد البحر البيض المتوسط.

وطالب المهنيون حسب يوسف بنجلون رئيس الغرفة المتوسطية ،  بتنزيل حلول جدرية كإندار المنظمة الدولية للمحافظة على الدلافين الكبيرة او ما يسمى بالنيكرو، بضرورة التحرك لمعالجة الوضع. ومعها التوجه نحو إستصدار قرار دولي شجاع، إما بالنقص من العدد المتواجد الذي أصبح يهدد مصيدة الأسماك السطحية بطريقة خطيرة، متخوف منها،  ويتزايد بشكل يخل بالتوازن الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط،  وهو ما ينبأ بمستقبل كارثي.

وأبرز المصدر المسؤول أن البحر الأبيض المتوسط يعيش على إيقاع مشاكل هيكلية بخصوص الثروة السمكية، خاصة مراكب السردين،  سيما في ظل تغول مشكل النيكروس،  والذي ينضاف لمجموعة من المشاكل  التي شكلت في وقت سابق يضيف رئيس الغرفة،  محاور مساءلة  لوزير الصيد البحري بمجلس المستشارين ، منوها في ذات الإطار بالتفاعل الإيجابي للوزير مع المواضيغ المطروحة.

وتهم هذه المشاكل التي أعاد أعضاء الغرفة تركيبها وطرحها ضمن أشغال الدورة العادية، إشكالية استخراج الرمال بالعرائش وواقع مصيدة هذه المدينة، وإشكالية الصيد بالجر بالمناطق الصخرية وما يرافقه من إمتعاض في صفوف المهنيين من هذا النوع من الصيد الذي يستهدف المناطق المذكورة،   ناهيك عن ضعف المردودية بمصايد السردين بالدائرة البحرية للغرفة المتوسطية،  كما تعكسه الأرقام الرسمية الصادرة عن المكتب الوطني للصيد.  تم إشكالية صيد الكنبري، والذي يبقى في حاجة لمخطط تهيئة، لإحياء المصيدة بشكل متوافق عليه بين المهنيين والإدارة الوصية.

وتسابق وزارة الصيد البحري حسب ما كشفته المصادر المطلعة ،  الزمن من أجل إيجاد رؤية لمستقبل البحر الأبيض المتوسط، بخصوص مصايد السردين ومصايد الجر،  من قبيل البحث عن  مصايد جديدة  ، حيث قام مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بزيارة إلى الغرفة ، توجها بعقد لقاء مع أرباب مراكب الصيد بالجر،  كما قام بخط جدول زمني لمناقشة التحديات المطروحة،  ومعها القيام بزيارات متسلسلة للموانئ المتوسطية، سيما بمدينة العرائش للوقوف على مكامن الضعف في أفق إيجاد السبل الكفيلة بإحياء المصيدة المتوسطية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا