تدمر في أوساط مهني الصيد الساحلي جراء الإكتضاض الذي يشهده حوض ميناء المرسى بالعيون

0
Jorgesys Html test

 عبرت مصادر مهنية مطلعة من ميناء المرسى بالعيون عن قلقها وتدمرها الشديد من الاكتظاظ الدي يعانيه ميناء المدينة، جراء العدد الكبير من مراكب الصيد المختلفة ، التي تتسبب في إعاقة الحركة داخل حوض الميناء .

  وحسب ذات المصادر المهنية في إفادتها إلى موقع البحرنيوز ، أن جل مراكب الصيد الساحلي صنف السردين ، التي عادت يوم أمس الأحد من رحلات صيد ابتداء من الساعة 11 ليلا ، لم تتمكن لحد كتابة هده السطور اليوم الاثنين 10 يوليوز 2017 من الوصول إلى الرصيف لتفريغ مصطاداتها السمكية، بسبب الاكتظاظ المهول باعتبار أن أكثر من 170 مركب صيد ساحلي صنف السردين ،تنشط في سواحل العيون، و ما يزيد عن 120 مركب صيد بالجر تلزم جانب من رصيف الميناء دون حركة، تنتظر دورها لتسلم الفيزا ، لولوج مصايد التهيئة برسم الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط ، دون احتساب مراكب الصيد بالخيط .

  و جاء على لسان بعض البحارة و تجار الأسماك، أن الفوضى العارمة في حوض الميناء و انعدام النظام داخل المرفق ، يتسببان في إتلاف المنتجات السمكية من السردين ، التي تنتظر إفراغها مند 18 ساعة تقريبا.  و ستفقد جودتها في ظل عدم توفر أمكنة شاغرة في أرصفة الميناء للتفريغ. كما أن قلة مادة الثلج، بل إلى درجة  انعدامه ، زاد من محنة البحارة و التجار على حد سواء. ما دفع البعض إلى جلب مادة الثلج من طانطان و أكادير.

  وتناسلت التأويلات المختلفة للإشكال المطروح بميناء المرسى بالعيون ، إلى حد طرح اقتراحات بديلة للحد من الفوضى و الاكتظاظ ، في أفق دفع التمثيليات المهنية المختلفة لرفع مطلب للوزارة الوصية، باعتماد كوطا في مصيدة العيون على غرار النظام المعتمد بمصيدة التناوب بالداخلة.  وذلك لتسوية الإختلالات بالشكل والمضمون اللذان يراعيان ظروف المرحلة، فيما يخص الصالح العام للمهنة، في إطار مقاربة تشاركية مهنية للإهتمام بمهنة الصيد البحري الساحلي بالعيون ، وتطورها ومتابعة المهنيين وقضاياهم.  وكدا وضع القواعد وتحديد المعايير وصياغة الخطوط العريضة، طبقا لبنود إستراتيجية أليوتيس، في أفق  تطوير الأداء والمراقبة، ودعم الجودة وإعتمادها  مع دراسة الخطط الموجهة نحو الأداء المهني الجيد وتطويره .

 وتأتي اقتراحات البحارة ، في سياق  تقول المصادر، تسيطر فيه العشوائية من إكتضاض في ميناء المرسى بالعيون ، والضغط الكبير على أرصفة الميناء ، وصعوبة تفريغ المنتجات المصطادة، التي تجد نفسها أمام خيار وحيد  هو معامل دقيق السمك، بحيث أن 150 مركب صيد بالجر تلج مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي ، فيما حوالي 120 مركب أخر بالجر تبقى مرابضه بالميناء المذكور، دون حركة تنتظر دورها في استلام الفيزا للاستفادة من المصيدة جنوب سيدي الغازي ويضاف لهذه المراكب عدد من مراكب الصيد بالخيط.

البحرنيوز : ع.إ

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا