إنطلقت الإستعدادات بشاطئ إموران/ تامراغت بضواحي أكادير، تمهيدا لإفتتاح وشيك لقرية الصيادين ، خصوصا بعد أن راجت أخبار على مستوى أكادير تفيد بأن زيارة ملكية للمنطقة تلوح في الأفق القريب.
وشوهدت الجرافات أمس وهي تدك مجموعة من “البراريك” العشوائية، التي ظلت تستغل من طرف بحارة المنطقة ، خصوصا بعد تسليم البحارة مستودعات جديدة، داخل نقطة التفريغ، التي تسير لتكون الأجمل على مستوى الجنوب ، بعد أن تم بناؤها وفق معايير جد متقدمة كنموذج للجيل الجديد من قرى الصيد.
وتم إنجاز المشروع بدعم من الإتحاد الأوربي، على مساحة هكتارين، حيث كلف إنجازها 25 مليون درهم، وفق هندسة روعيت فيها مجموعة من المعايير الحديثة و الجمالية ، برهان تحسين ظروف عمل البحارة، والحفاظ على متانة القوارب، و تثمين المنتوج السمكي.
و يتكون المشروع أساسا، من سوق للسمك بمواصفات دولية، و 52 مستودعا للبحارة و52 مخزنا للوقود ، ومحطة للوقود وأخرى للتبريد، إلى جانب مرفق إداري ومزلق لقوارب الصيد التقليدي.
كما يضم هذا الورش البحري الهام بجماعة أورير ، خمسة مستودعات لتجار السمك ، ومستودعا لإصلاح القوارب، ومستودعا لإصلاح المحركات، ومحلا خاصا ببيع لوازم الصيد. فيما تحتوي نقطة التفريغ الجديدة على قاعة للصلاة ومقهى بمواصفات مهمة في ملكية التعاونية.
ويتطلع البحارة لموعد تدشين المشروع، الذي من شأنه إعطاء إشعاع إضافي لقطاع الصيد البحري على مستوى المنطقة ، ومعها جماعة أورير عموما. لاسيما وأن المنطقة إشتهرت على الدوام برجال البحر شأنها شأن الشريط الساحلي الممتد بين أكادير وآسفي .
