حادث اليخت السياحي بالجديدة يعيد إشكالية ضعف الإنقاذ البحري إلى الواجهة

1
Jorgesys Html test
عملية الإنقاذ
إجلاء الضحيتين والمصابين إلى ميناء الجديدة عن الجديدة 24

علاقة بحادث اليخت السياحي الذي خلف وفاة  أوربين من جنسية بولونية أمس الأحد بسواحل الجديدة،  أفادت مصادر عليمة أن ربان الزورق ظل يستغيت ويربط الاتصال بمركز المراقبة بميناء الجديدة لأزيد من ساعتين دون ان يجد من ينجده رغم الإشارات والنداءات المتكرة .

وسجلت المصادر أن تدخل خافرة الإنقاذ التابع لمندوبية الصيد البحري بميناء الجديدة لم يتم إلا بعد مرور ساعات عن الحادث، إد أوضحت مصادرنا أن طاقم الإنقاد لم يتدخل إلا بعد أن وصل اليخت إلى منطقة آمنة .

 وعزت مصادرنا تأخر عملية الإنقاد إلى كون الطاقم الذي يشتغل على سفينة الإنقاذ يبقى غير متخصص، بإعتباره يتكون من  موظفين إداريين ذاخل إدارة الصيد، وهو ما يجعل الفريق محدود الخبرة  في حين أن المركب يحتاج لطاقم متفرغ.

وأوضحت دات المصادر ان الضحيتين وهما رجل (41 سنة) وامرأة (53 سنة)، قد قضيا نحبهما غرقا بعدما غالبتهما الأمواج التي ظلت تتقادف اليخت بسبب سوء الأحوال الجوية، ليقعا في البحر ، فيما أصيب أربعة آخرين بجروح .

وحسب شهود عيان فإن قاربا للصيد التقليدي هو من تدخل لتقديم يد المساعدة لطاقم اليخت السياحي الذي كان قادما من جبل طارق في إتجاه جزر الكناري، كما نقل الجثثين إلى الميناء وعمل على توجيه اليخت نحو ما يسمى لدا مهنيي الجديدة “المسرب” الذي يبعد عن الميناء بقرابة الثلاثة أميال.

متابعة : البحرنيوز الجديدة

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. باخرة الإنقاد البحري والعناية بالعنصر البشري كيف ما كان لومه وجنسيته خصوصا عند ارتفاع امواج البحر وهيجانه مصحوبة بهبوب الرياح تحتاج الى دورية على ظهر الباخرة تتحمل المسؤولية وان تكون لها إلمام بفنون الإنقاد وكيفية التعامل بشجاعة مع وجود جهاز للإنقاد السريع ووحدات إنقادية تتماشى مع المواصفات المعمول بها في مجال اٌنقاد
    فعلا هناك وحدات لا باس بها بجل الموانئ رغم ضعفها في السرعة والنقص في التكوين والتاطير لجهازها المكون من اداريين لا علاقة لهم بالبحر الا بمندوبية الصيبد ( والبريم في كل 3شهور)
    يجب على مديرية التكوين االمهني والترقية الإجتماعية مراجعة القانون الأساسي لبواخر الإنقاد وخوصصتها من طرف مسؤولية المندوبية للصيد
    ايضا لا بد من تطبيق اتفاقية 1972 التي تحظى باهتمام على سلامة وانقاد الأرواح البشرية في البحر حتى لا تبقى هده الحوادث تقع وخاصة بمياهنا تسفر عن ضحايا ولو من الأجانب .

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا