رحلات علمية بسواحل الداخلة لإستكشاف تطور مصيدة الأسماك السطحية

0
Jorgesys Html test

قاد مركبين للصيد الساحلي صنف السردين رحلة صيد علمية تحث إشراف باحثين من المقر المحلي للبحث في الصيد البحري بالداخلة، الذي رافق طاقم المركبين. حيث تأتي هذه العملية الإستكشافية  كاستمرار  للبحوث العلمية السابقة الخاصة بالأسماك السطحية الصغيرة، التي يقوم بها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري عبر سفينة البحث للمصايد على المستوى الوطني .

و حسب تصريح مصادر مهنية عليمة من المعهد الوطني للبحث في تصريحها لجريدة البحرنيوز ، فالمعهد  ينكب على تفعيل برنامج وطني لتكميل جمع المعطيات، من خلال الاحتكاك بمهنيي الصيد البحري ، و اعتماد أسطول الصيد للبحث و المراقبة. وذلك لتعزيز الاستراتيجية المهنية، والوقوف على  الإشكالات المطروحة في إطار سياسة القرب التي تصب في إعداد البحوث العلمية،  من دراسات عمل الأنظمة الإيكولوجية البحرية و الساحلية ، ومراقبة جودة و سلامة الوسط البحري ، و تقييم الموارد البحرية، و تتبع استغلالها. و كدا تقنيات الصيد ، و الآليات المختلفة المستعملة في المجال، من خلال رحلات شهرية استكشافية على ظهر سفن الصيد للسواحل المغربية. حيث يعمل الخبراء على  معاينة المصطادات السمكية و نوعها، و كمياتها،  و أخذ عينات و دراستها، وإعداد تقارير بشأنها و تقييم المعطيات العلمية و تحيينها .

و تابع المصدر المطلع، أن هدا العمل عسير في طبيعته، و يمثل تحديا كبيرا.  لأن أهداف المعهد الوطني للبحث، هي إعداد قائمة تصف التنوع الحيوي للنظام البحري، في جميع مناطق الصيد.  وتصنيف الكائنات الحية التي تتخذ منه موطنا .  و من شأن هده المعطيات و البحوث العلمية، أن تساعد على التنبؤ بالطرق التي ستتكيف بها الأسماك مع البيئة البحرية، التي تعرف ارتفاعا مستمرا في درجات الحرارة الناتجة عن ظاهرة تغير المناخ. و كدا اكتشاف نقاط نمو جديدة للأسماك ، فضلا عن مواصلة تعزيز نفوذ البلاد في بحوث علوم المحيطات.

و جاء في تصريح ربان أحد المركبين ، أن رحلة الصيد في سواحل مصيدة التناوب،  امتدت إلى حوالي 30 ساعة. تم خلالها تقديم جميع الشروحات للباحث ، و كدا معاينته لعملية الصيد التي تمت. حيث تمكننا يتابع الربان، من الحصول على كميات من أسماك اللاتشا.  و عاين الباحث بالمناسبة يقول المصدر،  الوعي المهني الكبير الذي أصبح عليه الصيد الساحلي ، بتجنب تلويث البيئة البحرية ، و تجنب رمي الأسماك و التخلص منها في البحر.  كما تتبع إطار نعهد البحث، يبرز المصدر،  منح كمية الأسماك الزائدة لمركب أخر.  وسجل في ذات السياق دور الشباك الدائرية، التي تستعملها مراكب السردين ، و التي ليست لها  تأثيرات على النظام الإيكولوجي البحري، عكس شباك الجر التي تستنزف الثروات السمكية ، و بالأخص الأسماك السطحية الصغيرة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا