صغر المساحة المخصصة للمشروع تحرم نقطة التفريغ بالقصر الصغير من محطة بنزين

0
Jorgesys Html test

تتواصل معاناة مهني الصيد التقليدي بنقطة التفريغ المجهزة بالقصر الصغير مع الوقود المدعم، حيث يتكبد المهنيون  عناء استقطاب هده المادة الحيوية من محطات بديلة، وذلك في غياب محطة وقود داخل القرية ، ما يلزمهم بتحمل تكاليف مالية إضافية وما يرافقها من مجهود مضاعف.

وحسب محمد دواس رئیس تعاونیة الصید التقلیدي بالقصر الصغیر، فإن حوالي 74 قاربا للصيد التقليدي تنشط بسواحل المنطقة مازالت تنتظر، توفير خدمات  البنزین المدعم بعين المكان،  تماشيا مع الشروط العملية التي يجب ان تتوفر في نقطة مجهزة بجل البنايات الأساسية. وهو الأمر الذي سيسمح لبحارة الصيد التقليدي، باختزال الجهد و الوقت والعمل يؤكد الفاعل الجمعوي.  

وقام مهنيو الصيد بالمنطقة بإرسال مجموعة من المراسلات، بهدف بدإ أشغال انجاز محطة للتزود بالبنزين المدعم، إلا أن المساحة التي خصصتها الوكالة الوطنية للموانئ، والمتمثلة حسب دواس في 40 متر مربع،  تبقى غير كافية لانجاز هذا المشروع، و الذي قوبل بالرفض من طرف مجموعة من المستثمرين. هؤلاء الذين أكدوا أن حجم المساحة يصلح لانجاز مكتب إداري، وليس محطة بنزين.

و في ذات السیاق أوضح یونس لغزیل ممثل الغرفة المتوسطیة في تصريحه الهاتفي بالبحرنيوز،  أن إشكالية انجاز محطة الوقود، تبقى مرتبطة بالمساحة المخصصة من طرف الوكالة الوطنية للموانئ، خصوصا ان المساحة الحالية لن تستوعب إنجاز المشروع،  موضحا أنه قام بعقد مجموعة من اللقاءات، ووجه مجموعة من المراسلات للجهات المعنية، بغرض توسيع رقعة بناء محطة الوقود. وذلك  في انتظار جواب يخدم مصلحة قطاع الصيد البحري بالمنطقة.

يشار أن بحارة الصيد بالقصر الصغير، يتحملوا عناء التنقل لكیلومترات طویلة خارج نقطة الصيد، تصل الى حدود 15 كیلومترا، بحثا عن محطات التزود بالبنزين، بهذف الإستمرار في ممارسة أنشطتهم البحرية تشير المصادر.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا