طرفاية: مطالب برفع حصة الميناء من الأخطبوط ومراجعة طريقة بيع المصطادات

0
Jorgesys Html test

عقد مهنيو الصيد التقليدي بميناء طرفاية أمس الأربعاء  لقاء تشاوريا وتواصليا بأبعاد تقيمية لإنطلاق موسم الأخطبوط، خصوصا بعد ان تم إعلان إستنفاد الكوطا المخصصة لدائرة البحرية لطرفاية برسم شهر دجنبر .

وخلص اللقاء الذي نظمته بعض التمثيليات المهنية التي تنشط في الصيد التقليدي  بحضور السلطة المحلية، إلى تشكيل لجنة مهنية ، ستتولة مهمة  تتبع  إستهلاك وبيع  الحصة المخصصة للإقليم  داخل أ سوق السمك ، خصوصا بعد أن طفت على السطح مجموعة من المشاكل التنظيمية، المرتبطة بعدم توازن عمليات البيع بين الصيد الساحلي وغريمه التقليدي.

وقال عزيز بوفوس ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية عن الدائرة البحرية لطرفاية، أن إستهلاك الحصة في أقل من أسبوعين كان يتطلب الجلوس إلى الطاولة، وتقييم العملية،  سيما أن هذا الموسم يعتبر إستثنائيا بالنسبة لطرفاية، بعد أن خصت الوزارة الوصية  الدائرة البحرية للمدينة بحصة من الأخطبوط بشكل مستقل عن ميناء العيون الذي ظل المحتضن الأساسي للحصة المشتركة والمخصصة  للميناءين في السنوات الآخيرة.

وسجل بوفوس أن الطريقة التي تدبر بها عملية بيع  المنتوجات البحرية داخل سوق السمك خلال هذا الموسمن تبقى في حاجة للمراجعة، بعد أن أصبحت مراكب الصيد بالجر  تقوم ببيع مصطاداتها في الفترة الصباحية ن قبل أن يصل الدور على قوارب الصيد التقليدي.  وهو أمر  لا يرضي مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة ، هؤلاء الذين يطالبون ببيع مصطاداتهم في نفس الوقت الذي تباع فيه مصطادات مراكب الصيد بالجر، حتى يتم ضبط العملية ومراقبة صيرورتها بشكل جيد.

وإلتمس 180 مهنيا في الصيد التقليدي بالإضافة إلى عدد من البحارة  الملتئمين في ذات اللقاء من الوزارة الوصية، منحهم حصة إضافية يسايرون من خلالها ما تبقى من أيام الشهر الجاري،  مطالبين في ذات السياق برفع الحصة المخصصة للميناء من الأخطبوط لتساير تطلعات المهنيين.  سيما في ظل توفر المادة  كما يبرز ذلك حجم المفرغات اليومية المسجلة، إن على صعيد سوق السمك بنفس الميناء أو بقرية الصيد أمكريو.

وكانت مصادر عليمة من ميناء طرفاية  قد ّأشارت في وقت سابق في تصريحها لجريدة البحرنيوز، إلى أن انطلاقة موسم صيد الإخطبوط برسم خريف شتاء بسواحل طرفاية، كان في ظروف جد متميزة، بسبب الإجراءات و التدابير الإدارية التي فرضتها مندوبية الصيد البحري بالمدينة. هذا في وقت أشارت فيه مصادر عليمة، إلى الضيق الذي يعاني منه سوق السمك يشكل أكبر عائق أمام إستقبال عدد كبير من مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، مبرزة صعوبة إستيعاب مصطادات الصيد التقليدي والصيد الساحلي في الآن ذاته.

و خصت وزارة الصيد البحري مقاطعة ميناء طرفاية ب 150 طن كسقف للمصطادات من الأخطبوط  برسم دجنبر 2017 . وهي الحصة التي  تم استنفادها من طرف حوالي 500 قارب صيد تقليدي تنشط بين ميناء المدينة و قرية الصيد أمكريو، و مراكب الصيد الساحلي، التي سجلت إلى غاية يوم الأحد الماضي 109 ولوج للتفريغ، بمعدل  400 كيلوغرام في كل رحلة ( بياخي ) تمتد على أربعة أيام و تنشط شمال سيدي الغازي .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا