تعرض مركب للصيد بالجر امس السبت 17 نونبر 2018 للغرق، بحوض ميناء أكادير بعد تسرب المياه إلى جميع حجراته وفشل جميع المحاولات التي قام بها طاقمه في إنقاذه.
وعزت مصادر مهنية مطلعة كانت حاضرة أطوار حالة الغرق، الى وجود فجوة أو اكثر في المركب، فيما شككت مصادر أخرى في ملابسات الحادث، في انتظار التحقيقات التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي البحري، و مندوبية الصيد البحري، للجزم نهائيا في الأسباب الرئيسية وراء الحادث.
وتداول نشطاء المواقع الاجتماعية على نطاق واسع شريط فيديو يوثق اللحظات الاخيرة قبل غرق المركب المسمى “كمال”، والمسجل تحت رقم 7-1.5/155، مما ساهم في انتشار روايات تطرح أسئلة كثيرة حول عدم التبليغ بتسرب المياه الى المركب، في الوقت المناسب لتتدخل مصالح الوقاية المدنية حينا، و تجنب كارثة الغرق. كما ان المركب كان في حالة حركة قبل غرقه تبرز المصادر المتتبعة.
و في سياق متصل عاش ميناء أكادير ليلة أمس وصبيحة اليوم، لحظات عصيبة بسبب الأحوال الجوية السيئة التي تعرفها السواحل الأطلسية، بحيث أن غالبية المراكب تخلت عن أمكنة رسوها، لتتموقع وسط حوض الميناء بسبب الرصة.
و تعرضت مجموعة من القوارب المرافقة لمراكب السردين، للغرق، فيما لازالت مراكب الصيد الساحلي تحصي خسائرها المادية، جراء الاصطدام فيما بينها. إلى ذلك عمت حالة من الارتباك و التخبط المهنيين، هؤلاء الدين يسابقون الزمن، من أجل تجنب حوادث الغرق والخسائر في ظل خالة الطقس المضطربة.