كنفدرالية التجار تستعجل إفتتاح سوق البيع الثاني بطنجة

0
Jorgesys Html test

ندد عبد اللطيف السعدوني رئيس الكنفدرالية الوطنية لتجار منتوجات الصيد البحري بالأسواق والموانئ الوطني، بما وصفة بالتسويف الذي يطال عملية إفتتاح سوق البيع الثاني بطنجة مند مطلع السنة الحالية.

وأوضح السعدوني في تصريح للبحرنيوز، أن الكنفدرالية كانت قد تلقت وعودا في الموضوع بإفتتاح السوق خلال شهر يناير المصرم، قبل أن تعيد تقديم وعود جديدة بتأخير الإفتتاح إلى شهر مارس المنصرم. وهو الموعد الذي لم يحترم إلى حدود اليوم، حيث لايزال التجار ينتظرون موعد الإفتتاح بفارغ الصبر،  لتخليصهم من الأوضاع الصعبة التي يمارسون فيها مهنتهم بالسوق المؤقت بطنجة.

وسجل السعدوني أن لقاءا من المزمع أن يجمعه مع ممثلي إدارة الصيد مباشرة بعد عيد الفطر ، من أجل تدارس هذه الوضعية التي عمرت طويلا، لأنه ليس من المعقول تقديم وعود موثقة بمحاضر رسمية ، دون أن يتم الوفاء بها. وهو  الأمر الذي يكون له الأثر السلبي على مسار الثقة بين الإدارة والمهنيين.

وليس تجار طنجة وحدهم من ينتظرون إفتتاح سوق البيع الثاني، فمدينة إنزكان بدورها لاتزال تنتظر إفتتاح السوق الذي تم الإنتهاء من بنائه قبل مدة ، دون أن تلوح في الأفق بوادر إستغلاله ، حيث يعول تجار الجملة بأكادير على هذه المعلمة الجديدة،  التي ستعزز الصبغة التجارية لمدينة الأسواق إنزكان ، في إتجاه القطع مع احد الأسواق الغير مهيكلة بتوهمو أيت ملول،  والذي يعد فضاء لتصريف الأطنان من الأسماك المتأتية من التهريب، في ظروف تفتقد لأبسط شروط تجارة السمك.

ويراهن المكتب الوطني للصيد في مخطط عمله في الظرفية الحالية، على  تعزيز وعصرنة  شبكة ونظام تسويق منتجات الصيد، بإنجاز عدد مهم من أسواق الجيل الجديد لبيع السمك بالموانئ.  وهي البنيات التي  تحترم حسب بلاغ سايق للمكتب،  المعايير الدولية من حيث التجهيزات والتنظيم والصحة،. كما تمكن من الحفاظ بشكل أفضل على جودة المنتجات وتعزيز السيولة والشفافية في المعاملات التجارية. فيما  يواصل  المكتب الوطني للصيد،  بالموازاة مع ذلك تعزيز شبكة أسواق الجملة، الرامية إلى تنظيم البيع الثاني لمنتجات الصيد على نحو أفضل، وتقريب منتجات البحر إلى المستهلكين.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا