لعبة “الحوث الأزرق” تثير رعب الأباء بالمغرب

0
Jorgesys Html test

أفادت مصادر إعلامية أن طفلا لم يتجاوز الثامنة من عمره أقدم مساء أمس الأربعاء على وضع حد لحياته بحي بني مكادة بطنجة، وذلك داخل منزل أسرته.

ووفقا لذات المصادر، فإن الطفل قام بلف منديل والدته حول عنقه وعلقه أعلى الباب حيث ظل متدليا إلى إن اختنق وفارق الحياة حيث أكدت ذات المصادر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الضحية كان مولعا بلعب “الحوت الأزرق” الخطيرة، إذ يرجح أن يكون قد اتبع بعض تعليماتها مما جعله يشنق نفسه فيما تواصل المصالح  الأمنية تحقيقاتها بخصوص الحادث.

وكانت لعبة “تحدي الحوت الأزرق” المثيرة للجدل قد حبست  أنفاس الآباء في دول أوربا، وأمريكا، قبل أن تصل للدول العربية بما فيها دول شمال إفريقيا ، إذ تعمل هذه اللعبة المميتة على دفع من يلعبها لتنفيذ 50 تحديا منفصلا على مدار 50 يوما، يتضمن إيذاء الشخص لنفسه، وينتهي بالتحدي الـ50 بأن يقدم الشخص على الانتحار، إمّا بشنق نفسه أو رميها من مكان عال.

وخلال الأسابيع الماضية، أصيبت دول عربية بالذعر، بسبب إقبال الأطفال والمراهقين على هذه اللعبة القاتلة، خاصة في دولة الجزائر حيث أقدم عدد من الأطفال على الانتحار، وتم إنقاذ آخرين، كما حذّرت تونس من مخاطر الإنترنت، داعية الأهل إلى اليقظة وحماية أبنائهم من مختلف التهديدات، لا سيّما المستجدّة منها والمتعلقة بسوء استعمال وسائل الاتصال الحديثة، أمّا شرطة “دبي”، فقد أصدرت تحذيرا شديد اللهجة من تلك اللعبة المميتة، وطلبت من أولياء الأمور اتخاذ الحيطة والحذر من إقدام أبنائهم على تحميلها وتنفيذ التحديات الـتي تتضمنها.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا