مخلفات الأمطار والأزبال بميناء الجبهة تغضب مهنيي الصيد بالمدينة

0
Jorgesys Html test

عبر تلة من مهنيي ميناء الجبهة عن إستيائهم من الحالة المزرية التي صار عليها الميناء مؤخرا ،نتيجة الترسبات والأوحال الناجمة عن الأمطار الآخيرة ، الأمر الذي يعيق  العمل بشكل مريح داخل الميناء.

و حسب تصريحات متطابقة لبعض المهنيين المحسوبين على قطاع الصيد التقليدي ،فإن إشكالية تراكم الأوحال بالحاجز الوقائي لميناء الجبهة، تزامنا مع تساقط أمطار الخير التي عرفتها المنطقة، شكل عائقا أمام مهنيي الصيد التقليدي و الساحلي في المداومة على  ممارسة أعمالهم المهنية العادية ، من العبور وسط الميناء بشكل مريح، إضافة إلى نشر وخياطة شباك صيد. ما جعل كثيرا من مهنيي المنطقة، يتركون معدات صيدهم داخل قواربهم أو مراكب صيدهم ، مخافة التصاق الازبال بها.

وبالإضافة إلى الأوحال المتراكمة التي أساءت لحركية الميناء، قالت ذات المصادر أن بعض سلوكيات تجار السمك الصغار المنتشرين داخل الميناء، تزيد الوضع تعقيدان . هؤلاء الذين يرمون مخلفات الأسماك حسب المصادر، في منطقة رسو قوارب و مراكب الصيد بعد القيام بتنقيتها لزبنائهم، إذ يتم رميها في العراء، فاسحين المجال أمام انتشار الروائح الكريهة و الازبال . وذلك في غياب تام لروح المسؤولية في ضرورة المحافظة على البيئة، ما يتطلب تنمية الوعي بضرورة طرح النفايات في حويات الأزبال المنتشرة بميناء الجبهة.

من جانبها أكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري في تصريح هاتفي بالبحرنيوز، أن ميناء الجبهة يتوفر على أماكن مخصص لرمي الازبال، مسجلة أن عمال النظافة يعملون بشكل مستمر داخل المعلمة التجارية و الاقتصادية ، بغرض المحافظة على السلامة الصحية للبحارة والبيئة البحرية ، وذلك تماشيا مع مخططات البيئية الوطنية.

وأوضحت المصادر في ذات السياق، أن إشكالية تراكم الأوحال الرملية، هي نتاج لإعوجاج أرضية الحاجز الوقائي، مؤكدة أن هذا الإشكال سيتم القضاء عليه في المستقبل القريب،  لكونه يندرج حسب ذات المصادر، ضمن الشطر الثاني من أشغال تهيئة الميناء الذي تشرف الوكالة الوطنية للموانئ.

و تبقى إشكالية انعدام النظافة حسب ما أشارت إليه المصادر المهنية،  من معيقات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية داخل الميناء، التي أضحت اليوم أحد الهواجس التي تشغل بال البحارة المزاولين للأنشطة البحرية بالمنطقة، حتى أن البعض منهم إضطر إلى توقيف أنشطته المهنية حيث تتعالى الأصوات بضرورة المحافظة على المنشأة المينائية، و المساهمة في نظافتها لضمان الرقي الاقتصادي والاجتماعي بقطاع الصيد البحري بالمنطقة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا