مفوضية شؤون اللاجئين .. البحر المتوسط أكثر الطرق البحرية فتكا في العالم

0
Jorgesys Html test
من صور: خفر السواحل الإيطالية / ماسيمو سيستيني مئات اللاجئين والمهاجرين على متن قارب صيد في البحر الأبيض المتوسط، قبل أن تنقذهم البحرية الإيطالية في يونيو حزيران 2014.

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، أن أكثر من 1500 لاجئ ومهاجر قد فقدوا حياتهم محاولين عبور المتوسط، في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، وتأكد هذا الخبر بعد أن فقد أكثر من 850 شخصًا حياتهم في شهري يونيو ويوليو فقط، مما جعل نقطة عبور البحر المتوسط أكثر الطرق البحرية فتكًا في العالم.

وأعربت المفوضية، في بيان لها أمس الجمعة، عن قلقها بشكل خاص، بسبب ازدياد معدل الوفيات، على الرغم من أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يصلون إلى الشواطئ الأوروبية قل بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة، إذ عبر حوالي 60000 شخص البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام، أي حوالي نصف العدد الذي عبر خلال نفس الفترة من العام الماضي، وعاد الرقم إلى ما كان عليه قبل 2014.

 وتشير البيانات إلى أن شخصًا واحدًا من بين كل 31 شخصًا حاولوا عبور البحر خلال  يونيو ويوليو، ماتوا أو فُقدوا، مقارنة مع شخص من كل 49 شخصًا خلال عام 2017..

وقال فينسنت كوشيتيل، المبعوث الخاص للمفوضية لشؤون البحر المتوسط: “تحث المفوضية الدول والسلطات على طول طرق العبور، على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفكيك شبكات المهربين وتعطيلها”، مضيفًا: “من أجل إنقاذ الأرواح في البحر، يجب أن نستخدم التدابير المناسبة والضرورية لمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تحقيق الربح من استغلال البشر الضعفاء”.

ومن المتوقع أن يموت المزيد من الناس في البحر في الأشهر المقبلة، إذا لم يتم اتخاذ مزيد من الإجراءات، حيث يسعى المتاجرون إلى استغلال الفرص التي تتيحها الظروف المناخية.

وقال كوشيتيل: “بدون طريق متناسق وتعاوني إلى الأمام يجمع الدول الساحلية وأصحاب المصلحة الرئيسيين من صناعة النقل البحري والشحن معًا، فإننا على يقين من أن مأساة البحر الأبيض المتوسط ستستمر، مع وجود العديد من الأرواح على المحك”، وتابع، من المهم أن نمنح رواد السفن الثقة بأنهم سيكونون قادرين على تثبيت الركاب الذين تم إنقاذهم، وبالتالي ضمان حماية المبدأ القديم القائل بإنقاذ الأشخاص الذين يعانون من كارثة في البحر”.

البحرنيوز : وكالات 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا