الصحة الإيطالية تطالب بسحب أسماك مغربية..ومهنيون يرون الخطوة إستهدافا للمنتوج

0
Jorgesys Html test

حذرت وزارة الصحة الإيطالية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، من أسماك مغربية معلبة، وذلك بسبب خطورتها على المستهلك، وقررت سحبها من السوق كإجراء وقائي.

وقالت وزارة الصحة في تحذيرها حسب ما تداولته تقارير إعلامية، إن هناك احتمال احتواء عينة محددة من هذه المعلبات لشرائح سمك الإسقمري بالزيت النباتي، التي تنتج بمعمل يقع بحي السلام بمدينة الداخلة المغربية، والصالحة للاستهلاك حتى تاريخ 31 دجنبر من سنة 2020، على أجسام غريبة قد تهدد صحة المواطنين. حيث دعت إلى عدم استهلاكها وإعادتها إلى المحلات التي اشتروها منها لأجل جمعها وإتلافها.

إلى ذلك طالب “جوفاني داغاتا”، رئيس جمعية “شباك الحقوق” أحد أكبر الجمعيات التي تُعنى بحماية ”السلامة الغدائي” بإيطاليا، المستهلكين  بعدم استهلاك هذا المنتوج، وإعادة العلب التي يتوفرون عليها إلى نقط البيع التي اشتروها منها.

من جانبه قال عمر الأكوري رئيس فدرالية الصيد البحري و تربية الاحياء المائية بالمغرب، أن وصول المصبرات للمستهلك الإيطالي، يعني أنها إستوفت جميع الشروط الصحية التي تتطلبها السوق الإيطالية كعضو في الاتحاد الأوروبي، مسجلا في ذات السياق، أن مختلف المواد التي يصدرها المغرب لأروربا سواء كانت فلاحية أوسمكية هي تخضع لمراقبة صارمة.

وأضاف عمر الأكوري أن هذه المواد التي تمتد صلاحيتها لمنتهى سنة 2020، لو كانت غير صالحة للإستهلاك، كان سيتم حجزها بالقانون وعبر إعمال التحاليل على مستوى الحدود قبل دخولها للسوق الأوربية. لأن أي منتوج لا يدخل لهذه السوق قبل أن يتم إخضاع عينة منه وبشكل متشدد، لعدد من التحاليل المخبرية. وذلك  قبل إعلان موقف المؤسسة المسؤولة من هذه السلع سواء بالرفض أو الإيجاب.

فرفض هذه المصبرات المغربية كما يروج له، يجب أن يكون حسب عمر الأكوري بشكل قانوني، وليس بإعمال الوشاية والدعاية المسيئة، خصوصا أن هناك منافسين يضايقهم المنتوج المغربي، كما أن هناك أشخاص يتحينون الفرص ويخلقون البلبلة، مستغلين جميع الوسائل لإلحاق الضرر بالسلع المغربية، رغم جودتها المعترف بها من طرف مؤسسات أوربية وعالمية.

وليس هذه هي المرة الأولى التي تنبه فيها وزارة الصحة الإيطالية من مصبرات السمك المغربية، فقد سبق وحدث نفس الأمر قبل ثلاث سنوات، حيث خلف الخبر التي تم تناقله على نطاق واسع إذّاك، ضجة كبيرة في البلد وأثار استنفار السلطات المحلية هناك، إذ تسيء مثل هذه الأمور إلى سمعة الصادرات المغربية والمنتجات المغربية المصبرة، والتي تبحث عن موطىء قدم لها في السوق الأوربية المتسمة بمنافسة شديدة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا