مهنيون وخبراء يتدارسون بآكادير سبل تطوير آليات “الصيد البحري المريض بسفنه البحرية”

0
Jorgesys Html test

نظمت غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أكادير بشراكة مع جمعية “أكادير أليوبول” يومه الخميس 22 دجنبر 2016 بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات سوس ماسة ندوة حول موضوع “سفينة الصيد المستقبلية : الرهانات و سبل التطوير” .

و يهدف هذا اللقاء الذي حضره مهنيو الصيد البحري و الصناعات التحويلية و ممثلو المؤسسات المرتبطة بالقطاع فتح النقاش و تبادل الأفكار لبلورة تصور مستقبلي لسفينة صيد تستجيب لمعطيات حالة المصايد و متطلبات المردودية الاقتصادية مع إدماج التقنيات الجديدة و مراعاة المحافظة على البيئة و انتقائية وسائل الصيد.

وحسب محمد بوعياد رئيس جمعية أكادير أليوبول فإن اللقاء الدراسي يأتي في سياق التفكير في المستقبل ومعه البحث عن الأليات التي تستجيب للتحديات التي تعترض مهنيي الصيد البحري خصوصا على مستوى البواخر . مسجلا ان باخرة المستقبل  يجب ان توفر فيها شروط المحافظة على البيئة وكدا المحافظة على التروات السمكية مع صيانة مفهوم الجودة فضلا عن إمكانية التحرك لمسافات بعيدة ذاخل البحر .

وأوضح رئيس الجمعية أن الصيد البحري بالمغرب مريض بسفنه البحرية التي أغلبها تم صناعتها في الحرب العالمية التانية لتموين المستعمر وإستقدام أكبر قدر ممكن من الأسماك رغم التجديد الذي طالها تحت دريعة او مفهوم العصرنة وهو ما يتطلب إرادة حقيقية .

من جانبه أكد الخبير الفرنسي  “Pascal LEMESLE ” عن مكتب الدراسات المتخصص في بناء السفن ”  MAURIC  ”  في عرض قدمه ضمن أشغال اللقاء   أن سفينة الصيد المستقبلية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعايير و الاكراهات المرتبطة بالجانب التقني والاقتصادي و الطاقي  و البيئي و ظروف اشتغال و عيش البحارة.

وفي تصريح خص به البحرنيوز أكد الخبير الفرنسي أن سفينة الصيد المستقبلية هي أداة العمل التي يجب أن يتضمن تصميمها أفضل أهداف الوقت الراهن،  من حيث الربحية و القدرة التنافسية.كمادعا في دات السياق  إلى تجاوز السفن التي  تم العمل بها ﻷزيد من 25 سنة والتي أصبحت منتهية الصلاحية مما يتطلب إعادة النظر في دفتر التحملات ﻛﻲ تتمكن السفن من اﻻستجابة الفعلية لمتطلبات العصر المتعلقة اساسا بالجانب الربحي.

يذكر أن اللقاء سجل   نقاشا مستفيضا ، حول الأسطول الوطني و سبل عصرنته مع إدماج جميع الأصناف بما فيها سفن الصيد بأعالي البحار  و ضرورة ملائمة البنية التحتية المينائية لذلك، كما دعا دات اللقاء إلى تاسيس فدرالية تجمع مختلف المتدخلين في قطاع الصيد تناط بها مهمة الترافع على التوجه الجديد وكدا الدفاع على الميناء ومعه مستقبل الثروة السمكية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا