نظمت جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025، حملة تطوعية لتنظيف واد تلضي، أحد المجاري المائية الرئيسية التي تصب في شاطئ أكادير. وذلك في مبادرة تراهن على المشي والتنظيف بما يضمن التحرك وجمع النفايات وحماية البيئة.
ووفق بلاغ صادر عن الجمعية فإن هذه المبادرة البيئية التي تدخل في إطار أنشطتها البيئية المستمرة، قد تمت بشراكة مع جماعة أكادير وبدعم من السلطات المحلية، وبمشاركة فعالة من طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، إضافة إلى متطوعين من مختلف الأعمار. حيث عبرت الجمعية عن شكراها لكل من ساهم وشارك وساند البادرة من أجل بحر نظيف وبيئة مستدامة.
وأفاد عثمان أبلاغ رئيس الجمعية المنظمة ، ان هذا النشاط البيئي مكن من جمع كميات هامة من النفايات، والتي كانت 80% منها ضمن فئة البلاستيك أحادي الاستعمال، الشيء الذي أصبح يشكل تهديداً حقيقياً للمنظومة البيئية البحرية بسواخلنا ، ويؤثر سلباً على صحة الإنسان والاقتصاد المحلي و الوطني . ما يتطلب تظافر الجهود لتعزيز الوعي البيئي.
وتؤكد الجمعية وفق ذات البلاغ الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه، أن التغيير البيئي يبدأ من المبادرات البسيطة والملموسة، كما تؤكد أن حماية الساحل مسؤولية جماعية تتطلب تظافر جهود المؤسسات والمجتمع المدني والمواطنين.
وتُعد جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة من الجمعيات الرائدة في جهة سوس ماسة في مجال حماية الساحل والبيئة البحرية. وتعمل منذ تأسيسها على تعزيز الوعي البيئي من خلال أنشطة ميدانية، حملات نظافة، دورات تكوينية في الغوص، ورصد الممارسات غير القانونية التي تهدد الموارد البحرية.
وتنسق الجمعية برامج وطنية ودولية في إطار التنمية المستدامة، وتولي اهتماماً خاصاً لتأطير الشباب وتمكينهم من لعب دور فعال في حماية البيئة، انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة التي تنص عليها الأمم المتحدة.
