أكادير .. مشروع تشييد محطة مخصصة لإستقبال السفن السياحية بالميناء يعود للواجهة

0
Jorgesys Html test

تدرس الوكالة الوطنية للموانئ مشروعًا طموحًا يتمثل في تشييد محطة مخصصة لاستقبال السفن السياحية بميناء أكادير، في خطوة تهدف إلى تعزيز السياحة البحرية وجعل مدينة الإنبعاث وجهة رئيسية على خريطة الرحلات البحرية الدولية.

ويأتي إطلاق دراسة محينة حول هذا المشروع وفق ما أوردته تقارير صحفية متطابقة،  ضمن استراتيجية وطنية لتطوير السياحة المستدامة وتنويع مداخيل الاقتصاد المحلي، خاصة أن المدينة تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي على المحيط الأطلسي، وقرب من أبرز المسارات البحرية العالمية. كما يتماشى المشروع مع رؤية المغرب لجعل موانئه نقاط عبور حديثة وآمنة، قادرة على تلبية متطلبات السياحة الفاخرة.

وكان المشروع قد عرف توقفاً في وقت سابق، قبل أن تقرر الوكالة الوطنية للموانئ إعادة تفعيله في إطار استراتيجيتها الجديدة الرامية إلى دعم النقل البحري والسياحة الساحلية، خاصة مع ما تعرفه جهة سوس ماسة من دينامية اقتصادية وسياحية متنامية. حيث يتطلع الفاعلون في القطاع السياحي لما ستحمله نتائج هذه الدراسة الجديدة، التي من شأنها أن تحدد ملامح المرحلة المقبلة، وتضع خارطة طريق واضحة لإنجاز هذا المشروع الحيوي.

وعلاقة بالموضوع أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ (ANP) في وقت سابق دراسة معمارية لإنجاز مدخل ثالث لميناء أكادير، بميزانية تقديرية تبلغ 19.9 مليون درهم. من أجل تصميم وإنجاز البنية التحتية العلوية الضرورية، بما في ذلك بناء بوابة الدخول، وأكشاك المراقبة الخاصة بالشرطة والجمارك، وأماكن لأجهزة مسح الحاويات، إلى جانب مرافق مخصصة لأجهزة المسح الدقيق والخدمات المينائية.

يذكر أن جهود كبيرة تبدل للإرتقاء بميناء أكادير ، لاسيما على مستوى الربط البحري بالعمق القاري ، حيث تم  التوقيع في وقت  سابق على إطلاق خط تجاري بحري  يربط بين ميناء أكادير والميناء السنغالي في دكار، وهو الخط الذي يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين المغرب ودول غرب إفريقيا، عبر تقليص تكاليف النقل البري وزيادة كفاءة نقل البضائع والشاحنات. كما يمثل هذا المشروع جزءًا من استراتيجية المغرب لتيسير المبادلات التجارية مع الدول الإفريقية، خاصة في منطقة غرب القارة.

 

 

 

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا