إطلاق تسجيلات جديدة للبحارة يجدد النقاش حول غموض الوضعية الاجتماعية والقانونية لحراس المراكب

1
Jorgesys Html test

إستحسن مهنيو الصيد مبادرة وزارة الصيد البحري، بإعطاء الضوء الأخضر أمام فتح تسجيلات جديدة لفائدة المتدربين الجدد، الراغبين في إمتهان الصيد البحري على مستوى مجموعة من الموانئ، في خطوة إيجابية لضخ المزيد من اليد العاملة في القطاع.

وثمن حراس المراكب، أو “المواس”، الخطوة التي فعلتها وزارة الصيد البحري عبر مندوبياتها في مختلف الموانئ المغربية، من خلال فتح تسجيلات جديدة، يراهن عليها المعنيون لتصحيح وضعيتهم القانونية، وكدا المهنية، والإرتقاء من حراس عاديين دون تغطية إجتماعية، أو قانونية إلى بحارة متدربين، مسجلين في السجل  ضمن طاقم المركب، ويستفيدون من الضمان الإجتماعي، و كدا التأمينات على الحوادث.

وعبرت تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين بما فيهم حراس المراكب ،  عنالإستغراب من إستمرار حالة العشوائية بالنسبة لحراس مراكب الصيد البحري، واستمرار الغموض بشأن وضعيتهم القانونية والمهنية وكدا الاجتماعية. لأنه وبتسوية وضعية هؤلاء الحراس إلى بحارة متدربين، يأتي حراس أخرين بعدهم لشغل مكان السابقين، دون تغطية اجتماعية، أو تأمين أو حتى اعتراف بدورهم. وهي وضعية شادة، لم تنتبه إليها وزارة الصيد البحري، في ظل مشروع الملحمة الاجتماعية، التي أشرف على إطلاقها و تفعيلها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،لكي تعمم على مختلف المهن والحرف.

تصريحات متطابقة، أوضحت أن عددا كبيرا من حراس مراكب الصيد البحري، تعرضوا لحوادث مختلفة، منهم من أصيب بكسور وجروح، و منهم من أصبح بعاهة مستديمة.  بل منهم من فقد حياته دون أن تكون وضعيتهم قانونية، أو يكونوا محميين بقوة القانون، ومسجلين في الضمان الاجتماعي، أومأمنين، حيث ضاعت حقوقهم في غياب سند قانوني يحمي حياتهم الشخصية والمهنية.

وأكدت ذات المصادر أن الأمر جد بسيط ولا يتطلب مجهودا كبيرا، أو دراسة تقنية، بل فقط  يتم تسجيل حراس مراكب الصيد في سجل المراكب، مع الإشارة إلى صفتهم في المركب، ومنحهم وضع قانوني يمكنهم الاستفادة من الحقوق الاجتماعية والتغطية الصحية و التأمينية في النظام المعلوماتي للوزارة الوصية.

وستمكن هذه العملية في حالة ما تمت توفير قاعدة بيانات بخصوص هده الفئة. وحين تلقي الوزارة الوصية على قطاع الصيد طلبات من المهنيين، يكون من الأنسب أن ترسل هي اللوائح بأسماء حراس المراكب، التي تتوفر عليها سلفا، منعا للسمسرة ولإقحام أشخاص غير الحراس، في توجه يسير على خطى الورش الكبير للتغطية الاجتماعية الذي أطلقه جلالة الملك .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا