الداخلة .. مهنيون يدقون ناقوس الخطر بخصوص أنشطة مشبوهة تهدد بنسف جهود إستعادة مصيدة الأخطبوط

1
Jorgesys Html test

دعت جهات مهنية بالداخلة سلطات المراقبة إلى فتح عيونها لمواجهة الإنفلاتات التي بدأت تظهر لدى بعض وحدات التجميد بجهة الداخلة وادي الذهب، والتي توحي بوجود أنشطة مشبوهة في معالجة الأخطبوط ، مستغلة الحركة الإنتقالية للمصالح الخارجية لإدارة الصيد، التي نقلت مندوب الصيد مصطفى أوشكني إلى أكادير في انتظار إلتحاق يوسف فنون المندوب الجديد.

الصورة تقريبية من الأرشيف توثق لحادث سيارة محملة بالأخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب

ونبهت المصادر أن هناك نشاط  تم رصده على مستوى بعض الوحدات، التي تقع في ملكية جهات نافذة بجهة الداخلة وادي الذهب، وهو ما يهدد بنسف الجهود المبدولة طيلة الشهور الآخيرة، من أجل إستراجاع مصيدة الأخطبوط، التي شارفت على الإنقراض بالمصايد المحلية ، حيث أن النشاط المتزايد للشمبريرات والزودياكات والغطاسين، يتطلب التعاطي بحزم لمواجهة حالة التسيب، التي ظلت تحكم نشاط الصيد بالمنطقة .

وكشفت ذات المصادر أن المرحلة القادمة، يجب أن تكون بعقلية تدبيرية جديدة، تقطع مع العهد الماضي ، حتى يكون تعاطي إستباقي مع مستقبل المصيدة المتذبذبة. لأنه من غير المعقول أن تتم مقابل التضحيات الجسام التي تم تقديمها من طرف بحارة ومجهزين ومسؤولين وإقتصاد محلي بالمنطقة طيلة الشهور الآخيرة، السماح بالعودة إلى العادات القديمة ،  بما فيها تحرك الوحدات والمستودعات لإستئناف نشاطها إستعدادا لموسم التبييض. فأجهزة المراقبة مطالبة اليوم بوضع إسترتيجية متشعبة لمواجهة مختلف الإنتهازيين المتربصين بالمصيدة.

ودعت المصادر السلطات بمختلف تشكيلاتها إلى التعاطي بيقظة مع الشاحنات المشبوهة والمقطورات المبردة، سواء بمداخل المدينة أو تلك التي تشاهد أمام الوحدات أو داخلها وكذا في الأحياء، لأن مشاهدة شاحنة أو سيارة للدفع الرباعي تسل منها المياه وتنبعث منها الروائح الدالة، وقد “هبطت” عجلاتها من شدة الضغط الناجم عن الوزن الزائد، دون أعتراضها وتفتيش محتوياتها، يفتح الباب أمام التأويلات ، ويشجع على تفشي الممارسات المشبوهة في حق مصيدة الأخطبوط.

ومدد القرار الوزاري الذي أوقف نشاط صيد الأخطبوط بالساحل الوطني،  منع أسطول الصيد التقليدي من إستئناف أنشطة الصيد بالوحدة الفرعية 2 بجهة الداخلة  وادي الذهب، حيث يتعلق الأمر  بقرى الصيد لاساركا والبويردة، إمطلان، وانتريفت، وذلك إلى منتصف شهر دجنبر القادم. وهو القرار الذي يبقى قابلا للمراجعة حسب التطورات التي تعرفها المصيدة.  ما يفرض يقظة مختلف المتدخلين لمواجهة كل السلوكيات التي من شأنها أن تزيد الوضع تأزيما بالمصيدة الجنوبية. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا