نظم معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش دورة تكوينية بحرية لفائدة نساء البحارة، المستفيدات من برنامج القرائية من أجل التأهيل، والبحارة السجناء ونساء البحر المستفيدات من برنامج خياطة وإصلاح شباك الصيد داخل المؤسسة السجنية بالعرائش، تزامنًا مع اليوم العالمي للبيئة البحرية للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة البحرية.
وأكد التهامي مشتي، المسؤول عن المركز الوطني للإرشاد البحري، أن معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش أشرف على تكوين قرابة 22 مستفيدة من نساء البحارة، المستفيدات من برنامج القرائية من أجل التأهيل يوم الأربعاء 4 يونيو. في حين خصصت المؤسسة البحرية يوم الخميس 5 يونيو 2025 دورات تكوينية ذات بعد إرشادي بحري لفائدة 50 نزيلا و22 نزيل بالمؤسسة السجنية بالعرائش، المستفيدات من برنامج خياطة وإصلاح شباك الصيد.
وتهدف هذه الدورات التكوينية إلى التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة البحرية واستدامة الثروة السمكية، التي تبقى رهينة بالمحافظة على البيئة البحرية، وهو ما يفرض تعزيز الجهود لمحاصرة التهديدات البيئية التي تحيط بالسواحل المغربية. وأضاف المتحدث أن المدخل الأساسي لصيانة الموارد البحرية، ينطلق من العناية بنظافة السواحل، في اتجاه تخليق الممارسة البيئية بمختلف تفاصيلها الممكنة. حيث تم التداول في أهم التوجيهات التي تصب في مجال المحافظة على البيئة البحرية، مع تشريح مجموعة من الاختلالات التي تضر بالساحل عمومًا، ولها تبعات سلبية على المحيط.
وشدد المسؤول عن تأطير الدورة التكوينية، على ضرورة التصدي لمخاطر البلاستيك على البيئة البحرية، خصوصًا أن هذا المكون له انعكاسات كبيرة وخطيرة على كافة أشكال الحياة البحرية. وقدم أطر التكوين البحري عروضًا مختلفة تنصب جلها في كيفية المحافظة على بيئة سليمة بحرية. فيما أشار المصدر ، أن مثل هذه التكوينات تدخل في إطار خلق ثقافة المحافظة على الثروات البحرية، بالشكل الذي يرقى لتطوير قطاع الصيد البحري. خصوصًا أن هذه الأنشطة حريصة على إذكاء الوعي بأهمية المحافظة على البيئة البحرية وتخليق الممارسة المهنية في علاقتها بالبيئة البحرية.