العمل التعاوني في قطاع الصيد يغري نساء العيون لما يقدمه من فرص للتمكين الاقتصادي

0
Jorgesys Html test
لقاء حول ببمعهد تكنولوجيا الصيد حول دعم التعاونيات البحرية بالعيون

عرفت جهة العيون – الساقية الحمراء، مؤخرا، تأسيس عدة تعاونيات نسائية تنشط في مجال تثمين المنتوجات البحرية، وهو القطاع الذي ظل إلي وقت قريب حكرا على الرجل في هذه المنطقة.

وتسعى هذه التعاونيات في مجملها إلى توفير فرص الشغل، وإدماج المرأة في قطاع الصيد البحري، وتربية وإنتاج الأحياء البحرية، وتثمين المنتوجات البحرية وتسويقها، وتجميد وتجفيف الرخويات وتحويلها، وتجفيف وتعليب الأسماك، وإنتاج مخلل المحار والرخويات، وتسويق وتجميد فواكه البحر.

وأبرز المدير الجهوي لمكتب تنمية التعاون، عبد الغني اكشاط، أن التعاونيات، باعتبارها وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، مكنت من فتح آفاقا جديدة لإحداث مشاريع اقتصادية واجتماعية تساهم بصورة فعالة في محاربة البطالة والفقر وإدماج صغار المنتجين عموما والمرأة على وجه الخصوص في السوق.

وأوضح السيد اكشاط، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إحداث التعاونيات بجهة العيون – الساقية الحمراء، لاسيما النسوية منها، عرف تطورا ملحوظا، سواء من ناحية الكم أو الكيف، مشيرا إلى أن عدد التعاونيات بهذه الجهة بلغ إلى غاية سنة 2020 ما يقارب 769 تعاونية نسائية تضم حوالي 5271 منخرطة، فيما كان العدد لايتجاوز 393 تعاونية نسائية خلال سنة 2015.

وأضاف السيد أكشاط أن عمل هذه التعاونيات يتوزع على مجالات الصناعة التقليدية التي تحتل الصدارة، متبوعة بقطاع الفلاحة، ثم المواد الغذائية، والأعشاب الطبية، وتثمين المنتجات البحرية، والخدمات، والتربية والتكوين.

واشار إلى أن التعاونيات، كإطار فعال للحد من القطاع الغير المهيكل، اضطلعت بدور كبير على المستوى الاقتصادي حيث ساهمت في تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لأعضائها، وتنمية إنتاجيتهم والرفع من قيمتها، بالإضافة إلى تحسين جودة المنتوجات وتمكين أعضائها، بفضل توحيد الجهود، من تخفيض ثمن التكلفة.

وأكد على دور التعاونيات النسائية كمقاولات اجتماعية واقتصادية في التمكين الاقتصادي للنساء في مختلف البرامج القطاعية، مشيرا إلى الإمكانيات التي يمكن أن تستفيد منها المرأة المنتجة سواء في إطار تعاونيات، أو على شكل مقاولة ذاتية أو شركة صغيرة أو ناشئة.

البحرنيوز : و.م.ع بتصرف 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا