العيون .. مركب أنزي يتخلى كرها عن حوالي 70 طنا من أسماك الكوربين

0
Jorgesys Html test

إضطر أحد مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، إلى التخلي عن كميات كبيرة من أسماك الكوربين التي علقت بشباكه في الساعات الصباحية من اليوم الأحد 7 فبراير 2021 بسواحل العيون.


و حسب تصريحات مهنية متطابقة إستقتها جريدة البحر نيوز، فإن مركب الصيد الساحلي صتف السردين المسمى “أنزي”، حصل في الساعات الصباحية من اليوم الأحد 7 فبراير 2021، على كميات كبيرة من أسماك الكوربين، أو “أزلمزا” كما يحلو للبحارة تسميته، في عملية صيد بسواحل العيون، غرب ميناء المرسى. حيث أن طاقم المركب اضطر مكرها إلى التخلي عن كميات، قدرتها المصادر بحوالي 70 طن، بسبب المنع من استهداف هدا النوع من الأسماك، بالنسبة لمراكب السردين الساحلية.

وتعود قضية الأسماك الإضافية إلى واجهة الأحداث، من بابه الواسع، خصوصا وأن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، يقوم بمجموعة من الأبحاث والدراسات، الكفيلة بالتقليل من المرميات، أو الأسماك التي ترمى في البحر بسبب القوانين المجحفة، على حد تعبير ذات المصادر المهنية. حيث يعتبر مهنيو مراكب الصيد الصناعي، أسماك الكوربين، مكتسب من المستوجب على وزارة الصيد البحري إعادة النظر فيه، لتجنيب التأثير الكبير الذي تشكله ظاهرة رمي الأسماك، اضطراريا بسبب القوانين.

ويرى البعض أن منع أسماك الكوربين على مراكب السردين، يبقى قرارا مجانبا للصواب، حفاظا على البيئة البحرية من التلوث، ومن حجم المرميات في البحر. إذ أن مراكب السردين لا تتعمد استهداف هدا الصنف السمكي، بل تكتشفه في المراحل الأخيرة من جمع الشباك، وحصر الحصيلة فيما يسمى ( بالبوتصان ). لأن معدات الصيد من الأجهزة الإلكترونية كالرادار، و الصونار، كلها أجهزة تساعد على عكس وجود الأسماك فقط عبر ألوان مختلفة. ولا تحدد بتاتا الأسماك المستهدفة، أو صنفها الحقيقي ليتمكن المهنيون من تجنبها.

تصريحات  متطابقة، صرحت أن الحلول الخاصة بهدا الإكراه هو بين يد وزارة الصيد البحري، و بالتالي كان من اللازم منح الصيد الساحلي صنف السردين كوطا سنوية، في هدا النوع من الأسماك. مع تفعيل حلول أخرى من مثل توجيه نسبة من قيمة المنتوج إلى تنمية المنطقة، أو لتطوير المستشفيات الإقليمية.

وقد لجأت مجموعة من قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة بعد توصلها بالخبر، إلى نقطة رمي الكوربين، وشرعت في جمع ما تجده أمامها فرحة بالصيد الثمين. فيما إعتلت علامات الحزن والدهشة، والتأثر وجوه بحارة السردين الممنوعين من هدا الصنف السمكي السطحي.

البحرنيوز:  متابعة

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا