العيون .. مصيدة السردين تبهج مهني الصيد الساحلي أياما قبل حلول عيد الأضحى

0
Jorgesys Html test

افرغت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين يوم الأحد 11 يوليوز 2021، على مستوى ميناء المرسى بالعيون، كميات مهمة من مصطادات السردين، بأحجام في مستوى تطلعات الوحدات الصناعية.

وأفادت  مصادر مأذونة من مندوبية الصيد البحري بالعيون، أن حوالي 100 مركب للسردين، قد تمكنت من العودة إلى ميناء المدينة، مبتهجة بصيد ثمين، بعد أن تكللت رحلاتها البحرية جنوب سواحل مدينة المرسى، بالإيجاب. وحققت تفريغ مصطادات، بلغت حوالي 3084 طنا، مع تحقق القالب المرغوب فيه. وهو ما يعكس قيمة مالية تثلج صدر البحارة، وتثير فرحتهم تزامنا مع اقتراب فترة (تاروحيت) بمناسبة عيد الأضحى.

وجاء في تصريح أحد ربابنة مراكب السردين، الذي ينشط على مستوى سواحل العيون لـجريدة “البحرنيوز”، أن رحلات الصيد على مستوى ميناء إقليم العيون، عرفت هاته السنة نوعا من التذبذب بسبب قلة المنتوج السمكي من جهة، وسوء الأحوال الجوية التي عاشتها المنطقة مؤخرا.  وتابع المصدر حديثه بالقول، أن ما تم تفريغه من مصطادات يوم أمس الأحد واليوم الإثنين، أثلج صدور المهنيين قبل عيد الأضحى،.سيحقق مبيعات مهمة، ستعود بالنفع على الجميع من تغطية مصاريف الإبحار، وتوفير البحار لحصص مالية مهمة تغنيه عن (السلف).

وأبدت جميع المعامل والوحدات الصناعية السمكية بالمنطقة، رغبتها الملحة في الحصول على كميات كبيرة من أسماك “السردين”، لتغطية الطلبات الزائدة على هذا النوع من الأسماك الأكثر استهلاكا. وهو ما يفسر المنافسة الكبيرة التي عكستها الأرقام من خلال عمليات البيع والطلب.

وتركت لجنة اليقظة المينائية بميناء المرسى بالعيون، هي الأخرى بصمتها على مستوى ضمان الرفع من وثيرة سلسلة الإنتاج، ضمانا لخلق الحيوية التجارية والإقتصادية بالمدينة من جهة، وأيضا لتغطية، متطلبات الإستهلاك المحلي، والوطني من الأسماك. لاسيما في الظروف التي تعيشها البلاد، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا