وعد عبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك أمس الإثنين 4 فبراير 2019 ، بحل مشكل رافعة اسفي في غضون شهر فبراير الجاري.
وجاء وعد الوزير في معرض إجابته عن سؤال تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب، حول حوض السفن بأسفي ، وإشكالية تزويده برافعة ، سيما بعد تأخر شركة تركية نائلة الصفقة، في تزويد هذا الحوض برافعة للسفن، ما تسبب في ضياع الكثير من فرص الشغل وفق تدخل الفريق.
وسجل الوزير بأنه كان من حق الوزارة سحب صفقة الرافعة من الشركة، لكن هذه الأخيرة قد إلتزمت بدفع إتاوات عن الـتأخير للوكالة الوطنية للموانئ، وكذا نظير إحتلالها للملك العمومي. كما أبرز الوزير في ذات السياق، أن الشركة التركية التي رست عليها الصفقة، عاشت مشاكل وهذا يقع. وأفاد عمارة أن الحل الذي إقترحته ذات الشركة، من أجل التغطية على تأخيرها، لم يحظى بالرضى في صفوف مهنيي الصيد بالمنطقة.
من جانبه أبرز عادل السباعي عن الفريق الحركي بمجلس النواب، أن ميناء أسفي يعتبر القلب النابض للمدينة . كما أن تعثر ورش صيانة السفن جعل الميناء يعيش نوعا من الكساد ، خصوصا وأن 70 مركبا هي تعيش اليوم، حالة لا تسمح لها بالإبحار. فيما اختارت مراكب أخرى، الهجرة صوب موانئ مجاورة، لانتظار فرصتها في الإصلاح.
وفي موضوع متصل، إلتمس مهنيو الصيد بأسفي على لسان ذات البرلماني، تحديد التعريفة التي ستتم بها خدمات الرافعة، بعد إستقطابها إلى الميناء، حتى يتم القطع مع مجموعة من الممارسات التي من شأنها الإضرار بقدرة مهنيي الصيد بالمنطقة.