إنطلقت صباح اليوم الجمعة بميناء الحسيمة عملية إجراء التحاليل المخبرية، الرامية للكشف المبكر عن فيروس كورونا المستجد، في أوساط مختلف مستعملي الميناء، من بحارة وتجار ومجهزين ومستخدمين.
وتروم هذه الحملات التي أطلقتها غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، بشراكة مع السلطات المختصة، محاصرة فيروس كورنا في الأوساط البحرية، وخلق جو من الاطمئنان لدى الفاعلين المهنيين بالمنطقة، لضمان مواصلة أنشطة القطاع في بيئة سليمة وخالية من كوفيد 19 .
وانطلقت العملية صباح اليوم بالحسيمة، في جو إتسم بنوع من الإرتباك وفق ما أكدته مصادر محلية، لتزامن إجراء التحاليل مع يوم الجمعة، الذي يعد يوم عطلة لعدد كبير من البحارة، هؤلاء الذين يختارون تمضية هذا اليوم في أوساطهم العائلية بعيدا عن الميناء. وهو ما يفسر الإقبال المحدود لرجال البحر، الذي صاحب إنطلاق العملية مع بدايتها هذا الصباح.
وعمد المسؤولون عن هذه الحملة الطبية تقول المصادر المحلية، إلى تمديد الكشوفات ليوم إضافي بميناء المدينة، إذ ستتواصل يوم غد السبت عملية أخذ العينات وإجراء التحاليل، بعد أن كان البرنامج الذي أعلنته الغرفة، قد حدد موعد إجراء التحاليل بميناء الحسيمة في يوم الجمعة فقط. وذلك من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من مستعملي الميناء، في أجراء التحاليل الطبية التي أصبحت تكتسي طابع الإلزامية.
وأعلنت غرفة الصيد البحري المتوسطية مند يوم الأربعاء الماضي، عن إطلاق سلسلة من الحملات الطبية، الرامية إلى إخضاع جميع الفاعلين في قطاع الصيد بجهة طنجة تطوان الحسيمة، للتحليلات المخبيرة الخاصة بكوفيد 19 . حيث أكدت الغرفة في بلاغ لها عممته على مختلف المصالح المختصة، أن هذه التحليلات تبقى إجبارية وإلزامية، وبدونها لا يمكن لأي مهني أو بحار أو تاجر أو مصدّر، أن يلج ميناء من موانئ الجهة الشمالية.
ودعت الغرفة جميع الجمعيات المهنية بمختلف أصنافها، إلى الإتصال بمندوبيات الصيد البحري للتنسيق مع المندوبين، لإنجاح هذه العملية في سياق الجهودات الرامية إلى تطويق الفيروس. وذلك وفق جدولة زمنية محددة، إنطلقت من ميناء المضيق يوم الأربعاء، تم جاء الدور على نقطة التفريغ قاع أسراس وقرية الصيادين أشماعلة وميناء الجبهة. لتحل اليوم الجمعة بالحسيمة وميناء كلايريس وإقليم الفحص أنجرة بميناء الصيد بالقصر الصغير.
