بحارة طانطان يلتحقون بركب أنشطة الصيد بميناء المرسى بالعيون

0
Jorgesys Html test

انطلقت في الساعات الصباحية الأولى من اليوم الأربعاء 10 يونيو 2020، حافلتين للمسافرين، تقلان مجموعة من بحارة مدينة طانطان، بعد استنفادهم جميع الشروط المتطلبة للالتحاق بمراكبهم بميناء المرسى بالعيون.

وجاء في تصريحات عبد العزيز بوناجي ، نائب رئيس جمعية التضامن لبحارة الصيد البحري الساحلي بطانطان، لجريدة البحرنيوز، أن مجموعة من البحارة الذين ينشطون بسواحل مدينة المرسى بالعيون، بقوا عالقين بطانطان لفترة صغيرة، قبل أن تنطلق عمليات التحليلات الطبية، بمقر الوحدة الطبية بميناء الوطية.

وتم تقديم لوائح البحارة يوضح الفاعل المدني،  إلى مصالح مندوبية الصيد البحري بالوطية، على أساس استفادتهم من أخد العينات، وإجراء التحليلات المخبرية من البحارة، لاستخراج التراخيص الاستثنائية لتنقلهم. وبعدها يقول المصدر، حصلنا على التراخيص  من عمالة الإقليم، إلا أن تجاوب السلطات الولائية بالعيون أخر نوعا ما عمليات الانطلاقة.

وأكد بوناجي عزيز، أنه وبتنسيق مع الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب، تم ربط الاتصال بالكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية ادريوش، التي تدخلت على الخط، من أجل تسريع انتقال بحارة طانطان إلى ميناء المرسى بالعيون. وذلك بعد حجز حافلتين للمسافرين، واستنفاد جميع الإجراءات، من التراخيص، والوثائق الثبوتية للبحارة. 

وبحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن مندوب الصيد البحري بطانطان، والكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، كان لهما دور كبير، في رفع الحيف عن بحارة طانطان، من أجل التحاقهم بمراكبهم بميناء المرسى بالعيون، منوهين أيضا بالمجهودات المبذولة في ذات السياق من طرف لجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد البحري، وجمعية التضامن، لضمان استمرارية سلسلة الإنتاج في قطاع الصيد البحري، ومنح الأفاق لرجال البحر لاستئناف نشاطهم البحري.

وعاش بحارة المنطقة على أعصابهم، بعد ان وجدوا أنفسهم أمام مصير مجهول، إلا أن إنخراط لجنة اليقظة بميناء الوطية، في فتح ورش إجراء التحليلات المخبرية بالوحدة الطبية بميناء المدينة، باعتبارها جواز جميع الوافدين على العيون، و هي العملية التي استفادت منها أطقم جميع مراكب الصيد الوافدة على طانطان، وتلك التي تنشط بسواحل الوطية، إلى جانب عمال الوحدات الصناعية، بالمنطقة، ومستعملي الميناء.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا