بوجدور.. إتفاق يعتمد عطلة مهنية إستثنائية بمناسبة “العيد الكبير” حتى وإن غابت الأضحية

0
Jorgesys Html test

أعلنت مجموعة من الهيئات المهنية العاملة بميناء بوجدور وقرى الصيد التابعة لها، عن توقيف أنشطة الصيد والتسويق بشكل اختياري واتفاقي لقرابة 13 يومًا، كعطلة إستثنائية بمناسبة عيد الأضحى، الذي يبقى هو العيد الكبير حتى وإن غابت عنه الأضحية هذه السنة بشكل إستثنائي. 

جاء هذا في إعلان موقع من طرف كل من  جمعية النهضة لتجار السمك، وتعاونية إدماج للصيد البحري، وجمعية الساحل، وجمعية الخير، وجمعية المستقبل للصيد التقليدي، وجمعية إدماج للصيد البحري، وجمعية الصلاح لأرباب قوارب الصيد التقليدي. وهو الإعلان الذي إكتسى طابع الإلتماس ، تم تم توجيهه لمختلف الجهات المسؤولة عن قطاع الصيد البحري، بداية من مندوبية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد، وباقي المؤسسات البحرية، ناهيك عن المنظومة المهنية العاملة بقطاع الصيد التقليدي.

وأوضحت الوثيقة التي إطلعت على تفاصيلها البحرنيوز،  أن الهيئات المهنية البحرية اتفقت على توقيف أنشطتها البحرية والتجارية ابتداءً من يوم الأحد فاتح يونيو إلى غاية يوم الجمعة 13 يونيو من ذات الشهر بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وذلك ليتسنى للمنظومة العاملة بقطاع الصيد التقليدي ، قضاء العيد في أجواء ملائمة. حيث دعت الهيئات المهنية الموقعة على الملتمس،  الجهات المسؤولة على قطاع الصيد البحري ببوجدور إلى التفاعل الإيجابي مع المطلب المهني، وذلك لما له من مصلحة للمهنيين وقطاع الصيد.

إلى ذلك، أفادت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك،  أن توقيف أنشطة الصيد والتسويق خلال مناسبة عيد الأضحى، أصبحت تقليدا سنويا لتمتيع المجهزين والبحارة والتجار المنحدرين من خارج نفوذ الإقليم، بالوقت الكافي للسفر، حيث يضطر غالبية البحارة والتجار الوافدين على الإقليم، إلى قطع مسافات طويلة قد تمتد إلى مدن الشرق والشمال. لذا يبقى تقديم العطلة بأزيد من أسبوع قبل حلول العيد عز الطلب،  لتجنيب المسافرين المهنيين ضغط السفر والاكتظاظ الذي عادة ما يطبع المحطات والطرقات، وكذا نفاذ التذاكر والمضاربات التي تطبع هذه المرحلة، دون إغفال حاجة البحارة لقضاء بعض الوقت مع أسرهم وذويهم.

يذكر أن عطلة عيد الأضحى تعد مناسبة استثنائية أمام البحارة العاملين بنقط التفريغ التابعة لإقليم بوجدور والقاطنين بالإقليم، فرصة ايضا لإلتقاط الأنفاس وقضاء بعض الوقت مع أبنائهم، وممارسة الطقوس والشعائر الدينية في جو عائلي، يساهم لا محالة في استرجاع الأنفاس، خصوصًا أن المنظومة البحرية دائمة العمل البحري على طول السنة. كما أن عطلة العيد ستكون لها انعكاسات مهمة على المصايد المحلية، لاستعادة التوازن.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا