بتوصية من منظمة الأغدية والزراعة تعزز الجسم البحري المغاربي بإطار جديد أطلق عليه مؤسسوه المكونون من هيئات المغرب العربي للصيد التقليدي المنصة المغاربية للصيد التقليدي.
وتميزت اشغال الجلسة التاسيسية التي كانت مدينة الرباط مسرحا لها وترأسها السيد عبد الله البليهي رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب، بالاتفاق على دولة تونس الشقيقة كمقر دائم للهيئة، كما تم الاتفاق على الهيكلة و أجهزة الهيئة.
وفي تصريح لعبد الله بليهي أكد بأن هذا التأسيس يأتي في إطار مشروع تعزيز دور شبكات المنظمات المهنية في الامن الغذائي بالمغرب العربي، وضمن فعاليات الورشة التكوينية حول التصرف في مصايد الصيد البحري التقليدي التي إحتضنت أشغالها كل من تونس والمغرب، معتبرا بأن هذا التكتل من شأنه الدفع بتطوير قطاع الصيد الثقلدي وجعله أكثر تنظيما بإعتباره صيدا يراعي إستدامة المصايد، كما أنه صيد إنتقائي وصديق للبيئة.
وتراهن فعاليات الصيد الثقلدي بشكل كبير على هذه المنصة، التي تضم كلا من المغرب والجزائر بالإضافة إلى تونس وليبيا فضلا عن موريتانيا، من أجل إعادة الإعتبار للصيد الثقلدي، وعصرنة أسطوله في أفق جعله أكثر تنافسية .
