أفاد مصدر مسؤول بكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري ، أن الإجتماع الذي كان مقررا لتتبع مصيدة الأربيان يوم الثلاثاء 03 يونيو 2025 ، قد إنعقد في موعده المحدد ، وليس كما نشرنا في وقت سابق بتأجيله لموعد لاحق. وهو الخبر الذي كنا قد نشرناه بناء على كون أطراف محسوبة على الصيد الساحلي كانت ستحضر لهذا اللقاء، قد تم تبليغها بكون اللقاء تم إرجاؤه إلى موعد لاحق من هذا الشهر.
إلى ذلك أوضح المصدر المسؤول أن الإجتماع الذي نظم يوم الثلاثاء الماضي الذي عرف حضور ممثلي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري (INRH) كان محصورا في وجه ممثلي التمثيليات المهنية للصيد بالتجميد أو ما يعرف بأعالي البحار . حيث خُصص هذا الاجتماع لمناقشة محاور مخطط تهيئة الأربيان.
وقدم خبراء المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، عرضاً مفصلاً حول المؤشرات العلمية المرتبطة باستغلال هذا المورد، متناولين تطور الإنتاج خلال السنوات الأخيرة، وكذا وضعية المخزون والتحديات المرتبطة بتدبيره المستدام. إذ يأتي هذا الاجتماع في سياق مقاربة تشاركية تروم إعداد مخطط تهيئة متكامل وفعال، يستند إلى المعطيات العلمية ويأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المصيدة وتطلعات المهنيين.
وكان مصدر خاص محسوب على التمثليلة المهنية في الصيد الساحلي ، قد أكد للبحرنيوز أن سوء فهم قد إعترى دعوة مديرية الصيد البحري لهذا الإجتماع، حيث أن بعض المكونات المهنية كانت تعتقد أن الدعوة مفتوحة امام كل الهيئات المهنية ، قبل أن يكون هناك إتصال من المصالح المركزية، يؤكد أن الإجتماع الأول محصور في وجه التمثيليات المهنية للصيد بالتجميد، على أن يكون هناك لقاء آخر سينعقد في فترة قادمة من هذا الشهر يهم الصيد الساحلي ، بما يضمن تعزيز النقاش، وإنجاح ظروف الحوار الجاد والمسؤول .
وكانت البحرنيوز قد عاينت إستعدادات وفد من ربابنة الصيد الساحلي صنف الجر، محسوبون على التمثيلية المهنية، في إجتماع إستباقي يحضّرون للقاء الثلاثاء ، حيث رسموا الخطوط العريض للترافع، كما أن هؤلاء الربابنة، كانوا يعولون ايضا على لقاء كاتبة الدولة ، من أجل الخوض في إشكالية المواد الحافظة التي تستعمل للحفاظ على جودة القيمرون ، في ظل التحديات التي تواجه هذا المنتوج في علاقة مع المكتب الوطني للسلامة الصحية ، قبل أن يفاجأ هؤلاء الربابنة بإخبارية تفيد بتأجيل اللقاء لموعد لاحق.
