حالة إستنفار بميناء أكادير بعد فقدان الإتصال مع مركب للصيد بالجر منذ يوم الأحد المنصرم

0
Jorgesys Html test
 
وقالت مصادر عليمة أن ما يعزز المخاوف هو إنقطاع إشارة VMS للمركب، وكذا إنقطاع الإتصال عبر جهاز الراديو، فيما تعد إشارة الهاتف مستبعدة، بالنظر لطبيعة المكان الذي تواجد به المركب في آخر ظهور ، خصوصا أن هذا الإنقطاع متواصل مند يوم الأحد.
 
وأوفدت مندوبية الصيد البحري بميناء أكادير خافرة الإنقاذ، التي إتجهت نحو المكان الذي ظهر فيه المركب في آخر مرة، من أجل القيام بعمليات تمشيطية واسعة، طمعا في الحصول على معطيات حول هذا الإختفاء الغامض، فيما تم تعميم نداء على المراكب المتواجدة بالسواحل المحلية، للمساهمة في عملية البحث.
 
ويطالب فاعلون مهنيون بإعتماد التمشيط الجوي من أجل تفعيل مراقبة واسعة للسواحل، بتنسيق مع مركز البحث و الإنقاد ببوزنيقة، حيث بات من الضروري التحرك بشكل أكبر بحثا عن المركب المنكوب. هذا في وقت قللت فيه مصادر محسوبة على الربابنة من المخاوف، بعد أن أكدت للبحرنيوز أنه أحيانا تنقطع إشارات جهاز الرصد عبر الأقمار الإصطناعية، حتى ان أحد الربابنة افاد للبحرنيوز أن هناك من المراكب من إنقطعت إشارتها بشكل عرضي لأسابيع، دون أن ينبهها أحد إلى ذلك، إلا بعد إنقضاء مدة من الزمن.
 
وأشار ذات المصدر أن المطلوب في هذه المرحلة هو البحث عن زملاء ربان المركب المفقود من الربابنة، والإنصات إليهم بخصوص السلوكيات البحرية للربان، حتى يتم الوصول للأمكنة التي يتردد عليها المركب المفقود، وكذا السلوكيات المرتبطة بطاقمه، من أجل إختصار الوقت في عمليات البحث والتمشيط.
 
ولم يستبعد ذات المصدر أن تكون الكهرباء إنقطعت عن المركب أو تعطل المحرك، وهي معطيات تحدث بإستمرار، مشيرا في ذات السياق أنه في هذه المرحلة لا يمكن إستبعاد أي شيء، حيث تبقى الساعات القادمة وحدها الكفيلة بإظهار حقائقها، في علاقة بسلامة المركب من عدمها.
Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا