في عملية نوعية السلطات المينائية بالعيون تحجز 1280 كيلوغرام من الخيار

0
Jorgesys Html test

تمكنت مصالح مندوبية الصيد البحري التابعة لنفوذ سواحل العيون في حملة تمشيطة نفذتها بمعية عناصر الشرطة ، من حجز كميات ضخمة من خيار البحر  وصفت بالأكبر من نوعها بسواحل الإقليم ، بأكبر عملية حجز قامت بها لكل من معدات الصيد و المنتوج البحري خيار البحر على إطلاق.

وأكدت  مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالعيون، انه العملية النوعية مكنت من حجز  قرابة  1280 كيلوغرام من خيار البحر، إلى جانب مجموعة من معدات الصيد، بما فيها ملابس الخوص،. وذلك في إطار حملة استباقية قامت بها مصالح مندوبية الصيد وعناصر الشرطة التابعة لولاية الأمن بمدينة العيون، حيث الرهان على محاربة التدخل البشري  الغير القانوني ، و المتنافي مع الضوابط القانونية المنظمة لقطاع الصيد البحري بصفة عامة.

وتمت مداهمة احد المخالفين صبيحة أمس الاثنين 06 ماي 2019  في حالة تلبس، و بحوزته  24 كيسا من خيار البحر،  المحرم صيده قانونيا ، و آليات و معدات الصيد بما فيها وسيلة النقل المتمثلة في سيارة  من نوع ” الكونكو” التي يستعملها المهربون في تهريب المنتوج البحري خصوصا خيار البحر.  هذا الأخير الذي يتعرض لحرب إبادة  نظير  قيمة المالية المرتفعة في سوق التداول. وذلك في غياب تام للوعي و الضمير المهني حسب المصادر الادارية، سيما و أن صيد هدا النوع من الأحياء البحرية ، من شأنه أن يھدد مستقبلا التنوع البیولوجي والتوازن البیئي بسواحل المنطقة.

و باشرت لجنة خاصة عملية إتلاف الكمية المحجوزة بواسطة الحرق. كما تمت متابعة المخالف في حالة سراح ، مع تفعيل المتابعة القضائية و المطالبة بالتعويضات المالية، و ذلك في أفق محاصرة مثل هذه الممارسات السليبة والأفعال الإجرامية ، في حق الثروات البحرية للمنطقة. فمن شأن هذه الممارسات اللامسؤولة  تؤكد المصادر المسؤولة،   المساهمة في  تدمير الثروة البحرية والبنية الايكولوجية.  إذ هناك قناعة بمتابعة حملات المراقبة القانونية بشكل يومي، للقطع مع الظاهرة .

و ذكرت المصادر انه من خلال شن حملات المراقبة من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري، تم التخلي عن قارب من طرف المخالفين  في عرض البحر،  محملا بمعدات صيد  خيار البحر، الأمر الذي أدى إلى غرفة مساء أول أمس الأحد 04 ماي 2019. وذلك بسبب ثقل هذه المعدات.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا