في لقاء بأكادير.. مهنيون في الصيد يرحبون بخوض أخنوش للإستحقاقات الجماعية ويعلنون دعمهم اللامشروط للحمامة

0
Jorgesys Html test

أعلن مهنيون فاعلون ينشطون في قطاع الصيد البحري بأساطيله الثلاث بميناء أكادير والموانئ المجاورة أمس الجمعة في لقاء بأكادير دعمهم لترشح عزيز أخنوش بمدينة أكادير، وكذا للبرنامج الإنتخابي الذي أعلنه الحزب للإستحقاقات القادمة.

وضم اللقاء العشرات من الوجوه المعروفة التي تنشط في القطاع بالمنطقة، ينتمون للصيد في أعالي البحار والصيد الساحلي بأصنافه الثلاثة السردين والجر والخيط وكذا الصيد التقليدي، بحضور خالد بازيد المكلف بالتواصل في حزب التجمع الوطني للأحرار وكريم أشنكلي الذي نال تزكية حزب التجمع ليكون على رأس اللائحة الجهوية القادمة، وعبد الله المسعودي النائب البرلماني عن ذات الحزب بدائرة اكادير اداوتنان وإدريس بوتي عن نادي المستثمرين أكادير سوس ماسة وعدد من الفاعلين.

وشكل اللقاء مناسبة لإستحضار أهم المحطات التي ميزت قطاع الصيد في العقدين الآخيرين، حيث ثمن الحاضرون أهم المنجزات التي تحققت لقطاع الصيد لاسيما في العقد الآخير، والتطور الذي أصبح عليه القطاع في ظل الهيكلة التي تم رسم فصولها بمخططات التهيئة، وكذا مجموعة من القوانين التنظيمية. فيما شدد المشاركون على أهمية ترشح أخنوش بمدينة أكادير، في خطوة ستشكل إنبعاثا جديدا لمدينة الإنبعاث، بعد الخطاب الملكي الذي أعطى خصائص جديدة للجهة، والتي أصبحت تشكل اليوم وسط المغرب، ما يؤهلها للعب دور القاطرة في تحقيق التنمية المنشودة بين الوسط والجنوب.

عزيز عوباد وفؤاد بنعلالي
عزيز عوباد وفؤاد بنعلالي

فؤاد بنعلالي الفاعل في قطاع الصيد في أعالي البحار وأحد مهندسي اللقاء، أكد ان هذا الآخير يأتي في سياق التشاور والإستعداد للإستحقاقات القادمة، حيث من المفروض أن تكون لقطاع الصيد كلمة، ورؤيا واضحة بخصوص المستقبل، لأن الأمر يتعلق بقطاع حيوي وإسترتيجي ولذيه مقومات القطاع المنتج، كما لديه الكثير من التحديات، لدى وجب الإهتمام بالمستقبل، لوضع النقط على الحروف في ظل الإنتعاش السياسي الذي تعرفه البلاد. من جانبه أفاد عزيز عوباد المجهز في قطاع الصيد الذي إستقبل اللقاء في بيته، أن هذا اللقاء من شأنه تقديم مجموعة من الخلاصات، المرتبطة بتوحيد الرؤى بخصوص المستقبل، وإسماع صوت الفاعلين المهنيين في قطاع الصيد وإنتظاراتهم من الإستحقاقات القادمة، فيما إعتبر في ذات السياق أن الحضور يتسم بالتنوع والإنسجام.

وقال كريم اشنكلي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، كواحد من الوجوه التي يعول عليها حزب الحمامة لخلق الفارق بالجهة في تدخل له ضمن اللقاء، أن ما يهم اليوم هو العمل، لأن الثقة حاضرة في الحزب، الذي ظل حاضرا على مستوى قطاع الصيد ، كأحد القطاعات التي شكلت أرضية خصبة على الدوام. حتى ان اللقاء أظهر بأن هناك دعم غير مشروط من طرف الفاعلين المهنين، وهذا يشكل حافزا قويا، بإعتبار القطاع يعد اليوم من الشرايين الإقتصادية المهمة على المستوى المحلي والجهوي وكذا الوطني . كما أكد اشنكلي أن السفينة اليوم يجب أن تتحرك، زادها الثقة وديناميتها العمل، لاسيما وأن الحزب قدم رؤيته للمستقبل، بعد ان شرّح الوضعية، وقدم الحلول لمجموعة من التحديات، “فما ننتظره اليوم” يقول كريم “هو حسم الصناديق للإنطلاق في تنزيل ما تم تقديمه من وعود “.

كريم أشنكي إلى جانب الحسن أمهري وإدريس بوتي
كريم أشنكلي إلى جانب الحسن أمهري وإدريس بوتي

وأضاف أشنكلي أن أخنوش الذي إختار الترشح بأكادير ، في إنتظار الإعلان عن القرار في الآيام القليلة القادمة، سيشكل دعامة أساسية للنهوض بالمدينة، وتنزيل الرؤيا المولوية بشأنها، للدفع في إتجاه مصالحة المدينة مع ساكنتها أولا، ورجال الأعمال بمختلف مشاربهم وإهتمامهم ثانيا، وبنياتها الثقافية والسياحة والإجتماعية. مشيرا في ذات السياق أن مهنيي الصيد هم أعرف بأخنوش من غيرهم، ولا أحد منهم سينكر على الوزير قيادته لسفينة الصيد، بشكل حقق الكثير من المنجزات، جعلت القطاع على درجة كبيرة من التنافسية والإنسجام.

خالد بزيد إعتبر اللقاء الذي ضم الفرقاء في قطاع الصيد على إختلاف توجهاتهم ، أمرا غير عادي، بإعتباره يقدم مؤشرات جد إيجابية، مبرزا أن حزب التجمع الوطني للأحرار، وضع بين أيدي مختلف الفاعلين برنامجا ينبني على 5 أولويات و 5 التزامات، ولكل أولوية 25 التزاما في مقدمتها الحماية الاجتماعية التي أطلقها الجالس على العرش بهدف وضع نظام صحي، يضمن كرامة المواطنين ضد لحكرة، ثم التعليم العمومي الجيد. باعتباره منطلقا لتكافؤ الفرص، وكذلك خلق فرص الشغل للشباب بالإضافة الى الخدمات الادرية بنظام جديد ومراقبة تضمن الشفافية.

خالد بازيد

وتفاعل الفاعلون المهنيون مع أجندة اللقاء من خلال مداخلات، أجمعت في عمقها على المكانة التي يحضى بها وزير الصيد الحالي في الأوساط المهنية، وكذا الإحترام الذي جاء نتيجة مجموعة من التراكمات، مبرزين في ذات السياق ان حزب الحمامة، ومن خلال ما قدمه في خرجاته المختلفة، قدم برنامجا إنتخابيا واعدا ومدققا على مستوى الأفاق. وهي خطوة تقرن المسؤولية بالمحاسبة. كتوجه شكل محط إهتمام وإنتظار للمواطن المغربي، الذي يريد أن تكون الثقة مشروطة بالحساب، مسجلين في ذات المداخلات أن ما تحقق لقطاع الصيد في الولايات المتعاقبة لعزيز أخنوش، تقدم الإطمئنان بشأن تحقيق الوعود المقدمة من طرف حزبه، في حالة ما حاز ثقة الناخبين في الإستحقاقات القادمة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا