ترأس عامل اقليم آسفي أمس الأربعاء 16 دجنبر 2020 بمقر عمالة الإقليم، اجتماعا هاما حضره فاعلون إقتصاديون وإداريون ، خصص لبحث السبل الكفيلة بالنهوض بالتكوين المهني بالإقليم، وخلق شعب تستجيب لسوق الشغل محليا وجهويا.
وحمل اللقاء خبرا سعيدا للفاعلين المهنيين في القطاع المينائي ، بعد أن أعلن ممثل جهة مراكش آسفي الذي حضر اللقاء ، أن مدينة آسفي ستعرف إحداث معهد عالي لمهن الموانئ على المستوى القريب.وذلك بشراكة مع مكتب التكوين المهني. حيث من المنتظر أن يشكل إحداث هذا المعهد طفرة مهمة في التكوين المينائي، لاسيما في ظل التحولات التي يعرفها االإقليم، الذي يسير بخطى ثابثة ليتحول إلى وجهة مينائية بإمتياز، ما يفرض على الفاعلين استباق هذه التحولات، و دمجها من من أجل تحسين فعال للإدارة المينائية وتعزيز تنافسيتها بشكل دائم.
وحسب حسن السعدوني حسن السعدوني الكاتب العام لجمعية المقاولين وأرباب المصانع بآسفي ، فإن الإعلان عن هذا المعهد ، يعد في حد ذاته بشرى سارة للفاعلين الإقتصاديين بالإقليم ، خصوصا وأن الأنشطة المينائية تحتاج لكفاءات وكوادر مهمة ، مؤطرة ومتشبعة بالتكوين ، للعب الأدوار المنوطة بها، بدل لجوء الإقليم إلى الإعتماد على كفاءات قادمة من خارج نفوذ الجهة.
وسجل المصدر ، أن تحول الإقليم إلى مجمع مينائي، من شأنه خلق الكثير من فرص شغل، لاسيما وأن النشاط المينائي، سيستقطب مموني السفن وظهور فاعلين في مجال المناولة ورقمنة المبادلات، وما يرافقه من بروز شراكات عامة وخاصة، ناهيك عن الكثير من المتطلبات المرتبطة بالمجال، والتي تنبني في جزإ كبير منها على الجانب التكويني. وهو ما يمكن أن يقوم به المعهد المنتظر، لسد الخصاص الحاصل على مستوى الإقليم.
يذكر أن اللقاء حضره على الخصوص ممثل جهة مراكش، آسفي ورؤساء المصالح القطاعية، ومديري المصالح المركزية للتكوين المهني وممثل المكتب الشريف للفوسفاط والمحطة الحرارية والقطاع الخاص، بآسفي من مصبري السمك واتحاد مقاولات المغرب بجهة مراكش اسفي. حيث شكل اللقاء مناسبة صريحة للوقوف على التحديات، التي ترتبط بسوق الشغل على مستوى الإقليم، والسبل الكفيلة بالرقي بالعنصر البشري لجعله قادرا على الإستجابة لمتطلبات سوق الشغل المحلي .