مراكب السردين تتوقف عن الإبحار بميناء العيون .. ومحدودية “المصور” تقلق بحارة الأسطول

0
Jorgesys Html test

شرعت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي تنشط على مستوى الدائرة البحرية بالعيون، في تعليق نشاط رحلاتها البحرية استعدادا لعيد الفطر، حيث تكتسي هاته المناسبة طابعا خاصا لدى مهنيي الصيد البحري الساحلي، الذين يتوقفون عن العمل لأيام من أجل زيارة الأهل والأحباب.

وحسب تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين إستقتها جريدة “البحرنيوز”، فإن أسطول (السرادلية) بميناء المرسى بالعيون، أوقف نشاطه البحري، بعدما كانت حصيلة رحلاته الأخيرة ضعيفة وغير مقنعة، بسبب قلة المنتوج السمكي من السردين بالسواحل، و كذا التغييرات المناخية التي أصبحت ترخي بضلالها على المصايد المحلية، وهو ما إنعكس سلبا على الحركة التجارية والاقتصادية للبحارة الصيادين.

وكشف مصدر مطلع في ذات السياق، أن مبيعات مراكب السردين، على مدى شهرين، لم تكن مردوديتها جيدة، مسجلا في الوقت نفسه نقص في العائدات المالية “المَصْوَر ناقص بالنسبة لغالبية البحارة”، حيث تقاضى بعض البحارة مبالغ مالية بلغت ما بين 2000  و 7000 درهم، فيما كان السلف من نصيب البعض، وهو ما سيجعلهم (رهائن دين) ما بعد فترة العيد.

وعاينت  جريدة “البحرنيوز”، صباح أمس الخميس 5 ماي 2021، بميناء المرسى، عملية (سوسان الشبكة)، وتنقيتها من بقايا الأسماك، إيذانا بتوقيف نشاط الصيد. كما علمت الجريدة، أن وكالات الأسفار المختلفة بمدينة المرسى، تعمل على توفير الحافلات اللازمة، لنقل البحارة المسافرين لتمضية عطلة عيد الفطر. وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية، وفي إحترام تام للتدابير الوقائية، التي أقرتها الظرفية الصحية بسبب جائحة فيروس كوفيد-19.

ويراهن مهنيوا الصيد سواء المجهزون أو الربابنة والبحارة، على استقرار الحالة المناخية ما بعد فترة العيد و عودة (الرشم) لمصيدة العيون، لتحقيق عائدات مهمة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. فيما تسود مخاوف في أوساط أطقم الصيد ، التي ستغادر المدينة ، بخصوص مستقبل عودتها للعيون وولوجها لميناء المدينة .

وترخي التطورات التي تعرفها الحالة الوبائية على مستوى العالم بعد تفشي النسخة الهندية من الفيروس التاجي على أطقم الصيد هؤلاء الذين يجدون انفسهم بين سندان غياب المصور من جهة ومطرقة المسؤولية الإجتماعية حيال الأسرة ، والرغبة في الزيارة تزامنا مع عيد الفطر تم إشكالية غياب الضمانات بخصوص العودة السلسة. حيث أن كثيرا من البحارة يرافقهم في سفرهم نحو مساقط رؤوسهم هواجس ترتبط بكيف ستستقبل السلطات الإقليمة بالعيون عودتهم بعد تمضية عطلة عيد الفطر وسط أمل بأن تحل المصالح الصحية أنياء سارة بخصوص تطورات الفيروس التاجي بالبلاد.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا