شجب حسن الطالي رئيس جمعية أرباب قوارب الصيد الثقلدي بجهة واد الذهب الكويرة في إتصال هاتفي مع البحر نيوز ما وصفه بالإقتطاعات المجانية التي ينوي المكتب الوطني للسلامة الصحية إقتطاعها من عائدات بيع الأخطبوط
وعبر الحسن الطالبي عن إمتعاضه الشديد من عملية جس النبض التي قامت بها عناصر من المكتب الوطني لسلامة المنتوجات الغذائية بمطالبتها بمبلغ 20 درهم في الطن مقابل الحصول على شهادة السلامة الصحية الأمر الذي كاد يكبد حسب نفس المصدر بعض المهنيين خسائر فادحة بعدما ظلت سلعهم تنتظر تسوية الموضوع لساعات طوال .
وأضاف الطالبي أن القرار إن تم الإتفاق بشأنه مع مهنيي الصيد الساحلي فهو اتفاق لا يشمل مهنيي الصيد التقليدي و لم تتم استشارتهم فيه بخصوص الاقتطاعات وبالتالي فالأمر لا يعنيهم ما دام العقد شريعة المتعاقدين،مضيفا أن المفروض في أي إدارة عمومية أن تكون الخدمات مجانية و في الحد الأدنى أن تكون هناك فعلا خدمات.
وزاد الطالبي أن الأمر يتعلق بتبادل المصالح وأن الإقتطاعات التي تصب في حساب المكتب الوطني للصيد يجب أن نرى جانبها الإيجابي في إنعكاسها على مهنيي القطاع لاسيما مهنيوا الصيد الثقليدي فلا يعقل أن المبيعات التي تتم داخل أسواق المكتب الوطني للصيد تشهد إقتطاعات بالجملة لكن السؤال يضيف الطالي ما مصير هذه الإقتطاعات؟
و طالب مولاي الحسن الطالبي رئيس جمعية أربا قوارب الصيد التقليدي بالداخلة المسؤولين بزيارة جميع نقط الصيد للوقوف على واقع الصيد التقليدي بالجهة،حيث تنعدم الخدمات وينتشر البؤس علما أن قطاع الصيد التقليدي بالجهة يقدر بالآلاف بين القانوني و الغير القانوني.
وسجل الطالبي رئيس أكبر جمعية للصيد الثقليدي على الصعيد الوطني خاتما إتصاله مع البحرنيوز أن القطاع يشغل مئات الآلاف من الأشخاص وللأسف يقول كلهم في وضعية صعبة يقطنون الأكواخ و يتشاركون الفراش مع الحشرات و الجرذان و الحيوانات،بدون ماء و لا كهرباء،معرضين للخطر في كل لحظة يعيشونها تحت رحمة المواد القابلة للاشتعال.