عادت خافرة الإنقاذ الحوز عصر اليوم محملة ب 33 مرشحا للهجرة السرية، كلهم مغاربة وضمنهم شابة، بعد إعتراض البحرية الملكية والدرك البحري صباح اليوم لقارب تقليدي الصنع جنوب مياه آسفي، كان يحاول التوجه صوب الضفة الشمالية للأطلسي.
وحسب مصادر مطلعة ، فإن البحرية الملكية كانت قد رصدت القارب الذي كان يبحر في وضعية غير قانونية بسواحل إقليم آسفي، بإعتباره يمارس نشاط ممنوعا، لتعترض القارب وتخطر الدرك البحري بالنازلة ، إذ تدخل على متن خافرة لإعادة المرشحين للهجرة إلى ميناء آسفي ، غير أن هذه الخافرة واجهت عطلا تقنيا. وهو الأمر الذي دفع برجال الدرك إلى طلب المساعدة من مندوبية الصيد البحري، التي أوفدت على الفور خافرة الإنقاذ “الحوز ” التي إلتحقت بموقع تواجد الخافرة حيث تسلمت المرشحين للهجرة السرية بمواكبة من رجال الدرك، حيث عادوا جميعا إلى الميناء على متن “الحوز”.
إلى ذلك تدخلت سفينة القطر “الصويرية” بدورها لقطر خافرة الدرك البحري إلى ميناء آسفي، في أفق إخضاعها للإصلاحات اللازمة، فيما تم وضع ربان القارب، تحت الحراسة النظرية، في إنتظار إستكمال مسطرة التحقيق، التي تم فتحها في النازلة ، حيث يواصل عناصر الدرك الإستماع للمرشحين للهجرة ، لتجميع خيوط الواقعة، وإمتداتها المحتملة. وذلك في سياق الجهود الرامية لمحاربة الهجرة السرية و والتصدي لتهريب البشر بسواحل المنطقة .
وكانت مصادر محلية قد رجحت أن يكون القارب قد إنطلق من سواحل الإقليم، لاسيما وأن لون القارب التقليدي الصنع يقرّبة من قرية الصيد البحري الصويرية القديمة ، فيما تم طمس أرقامه بالصباغة، ومن شأن التحقيقات المفتوحة في النازلة ، أن تكشف الكثير من الخيوط المرتبطة بهذا السلوك غير المشروع .