رحبت جمعية الخيط الذهبي لخياطة الشباك بميناء آسفي بدعوة جمعية ثغالين، لإعمال لغة الحوار والتفاهم لحل الخلاف الحاصل بين هذه الشريحة ومجهزي مراكب الصيد، لاسيما على مستوى الأجرة اليومية للخياطين.
وثمنت الجمعية في بلاغ لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه ، بخطوة جمعية ثغالين وإقرارها بأن المطالب والمكتسبات تحقق وتصان بحوار بناء وهادف . حيث وبعد تدارس هذه الدعوة، أعلنت جمعية الخيط الذهبي يضيف البلاغ، على مد يدها رفقة خياطي الشباك، لحل الخلاف في إطار صون الحقوق المشروعة للخياطين.
إلى ذلك أدانت جمعية الخيط الذهبي وبشدة “الإجتماع المنعقد بين أرباب المراكب ومعلمين خياطة الشباك، في تغييب وتجاهل تامين للمعنيين بالأمر.” يشير البلاغ.
من جانبها كشفت مصادر محسوبة على المجهزين أن هذه الشريحة إعتادت منذ زمن بعيد، التعامل مع المعلمين في خياطة شباكهم، هؤلاء الذين يقومون بدورهم بتوزيع مهام الخياطة على تلة من الخياطين والمتعاونين . وهو ما يجعل المعلمين طرفا أساسيا في الحوار. فيما دعت جهات أخرى الخياطين، إلى التكثل في شركات أو في تعاونيات، لتنظيم المعاملات وإعطائها بعدا توثيقيا.
ويشدد عدد من المتتبعين على ضرورة تنظيم المهنة بميناء آسفي، ودفع المعلمين إلى بناء مقاولات أو شركات ، تعترف بنشاط الخياطين، وإخراجهم من الطابع العشوائي. حيث يشتغلون اليوم كمياومين “كل نهار ورزقه”. وذلك بما يضمن حقوق المجهزين، وكذا الخياطين على حد السواء. لا سيما على مستوى الملف الإجتماعي لشريحة ظل نشاطها يتسم بالهشاشة .
اظن أن فكرة التكتل في تعاونيات خدماتية قد يكون الأمثل لحل المعضلة
فقط يجب صياغة نظام معملاتي جيد